Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الخطوط الأوكرانية تتهم إيران بإرجاء التحقيق حول إسقاط طائرتها

الخطوط الأوكرانية تتهم إيران بإرجاء التحقيق حول إسقاط طائرتها

A A
اتهم رئيس الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية إيران، اليوم الأربعاء، بالمماطلة في التحقيق في قضية طائرة البوينغ التي أسقطتها قواتها المسلحة قبل عام، داعياً إلى زيادة "الضغط" على الجمهورية الإسلامية.

اعترف الجيش الإيراني بأنه أسقط "عن طريق الخطأ"، في فترة تصعيد مع الولايات المتحدة في 8 كانون الثاني/يناير 2020، الرحلة المتوجهة من طهران إلى كييف بعد وقت قصير من إقلاعها، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب وافراد الطاقم وعددهم 176 شخصاً بينهم 55 كنديا. وقال يفغيني ديكنه، رئيس الخطوط الأوكرانية لوكالة فرانس برس الأربعاء "لم نتلق جوابا عن السؤال الرئيسي: كيف أمكن حدوث ذلك ومن المسؤول عنه"، قائلا إن "إجراءات (التحقيق) لا تتحرك".


وقال إن "تكتيك الجانب الإيراني هو ترك (الأحداث) تمر في صمت، والمماطلة" بدلاً من البحث عن "حل". وأضاف أن "ثمة حاجة إلى ممارسة مزيد من الضغوط الجادة من الدول التي قتل مواطنوها"، بما في ذلك كندا وأوكرانيا.

واستنكر ديكنه إعلان إيران عن دفع 150 ألف دولار لكل أسرة من أسر الضحايا وقال: "هذه ليست مفاوضات، لكنها استراتيجية إعلامية جديدة تهدف ببساطة إلى اختبار رد فعلنا"، مضيفًا أنه لم يتلق أي اقتراح رسمي من طهران. وقال إنه يجب تحديد مبلغ التعويض "وفقًا للسوابق الدولية القائمة" وفقط بعد انتهاء التحقيقات الفنية والجنائية التي ستحدد ما إذا كان خطأ بشريًا أم عملاً "عسكريًا" متعمدًا.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها تلقت "تقريراً فنياً" أولياً من طهران في 31 كانون الأول/ديسمبر حول ملابسات الكارثة.

وقال نائب وزير الخارجية يفغيني إينين في تصريح إذاعي الثلاثاء إن كييف يتعين عليها الآن أن تحدد في غضون شهرين ما إذا كان التقرير "مرضيًا من حيث الموضوعية والحياد". في العام 1996، وافقت الولايات المتحدة على دفع 61,8 مليون دولار لأسر 290 من ضحايا مأساة رحلة الخطوط الجوية الإيرانية التي أسقطتها سفينة أميركية العام 1988. واعترفت ليبيا العام 2003 بمسؤوليتها عن انفجار طائرة أميركية العام 1988 فوق لوكربي في اسكتلندا ودفعت 2,7 مليار دولار لأسر 270 ضحية كتعويض.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store