فالعدوان على وسائل بث القيم والأخلاق من الأديان الكبرى في هذا العالم جعل العالم مكاناً للرذائل لا الفضائل، حتى أصبحت القيم الجمالية تغيب ويحل محلها قيم سالبة تدمر المجتمعات مثل المثلية بين الرجال في حيز والنساء في حيز آخر، وانتشر كل ما يدمرها من تعاطي المخدرات والمناداة بالاستمتاع بها، وأصبحت حقوق الإنسان تُبنى على قيم سالبة ويدخل في صلبها كل ما هو اعتداء على الفضائل. كل هذا جعل العالم ساحة للمزايدات على نشر الرذائل باسم الحفاظ على حقوق الإنسان، حتى عدّ البعض أن الإساءة إلى الأديان والأنبياء من قيم الحرية التي يجب أن يحافَظ عليها، وتنادى بذلك زعامات عالمية.
كذلك لا بد من إشاعة المحاسبة على أي عدوان على قيم الأديان وجعل ذلك دستوراً عالمياً معترفاً به بين جميع الدول، يحمي الأديان ويعاقب على الإخلال بها أو العدوان عليها.