معلومات استخباراتية أميركية تثبت علاقة إيران بالقاعدة

في حراك الأيام الأخيرة له في وزارة الخارجية الأميركية، يستمر الوزير مايك بومبيو في اتخاذ خطوات مؤثرة، وقرارات هامة على صعيد السياسة الخارجية.

وفي هذا السياق، كشف مصدران مطلعان اليوم الثلاثاء أن بومبيو، يعتزم الكشفعن معلومات استخباراتية نزعت عنها السرية في الآونة الأخيرة، لاتهام إيران علناً بأن لها صلات بتنظيم القاعدة.

وكان الوزير المغادر قريبا، كشف في وقت سابق عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن الولايات المتحدة رفعت السرية عن وثائق تتعلق باستخدام إيران للأسلحة الكيمياوية والاتجار بها خلال حرب "ليبيا - تشاد".

واتهمت الخارجية إيران، في تقريرها، بتزويد حكومة العقيد الراحل معمر القذافي بأسلحة كيمياوية أثناء الحرب الليبية التشادية في الثمانينيات. وبعد سقوط القذافي، تم اكتشاف أسلحة كيمياوية عليها كتابات باللغة الفارسية.

كما اتهمتها باستخدام غاز الخردل في مناطق العمليات حول البصرة خلال الحرب العراقية الإيرانية، في أبريل 1987.

وذكر التقرير الأميركي أن مفتشي الأمم المتحدة وجدوا قذائف هاون كيمياوية عيار 88 ملم في عام 1991 في محافظة المثنى العراقية، التي قال المسؤولون العراقيون إنها تابعة للجيش الإيراني.

يذكر أن بومبيو عكف خلال الأيام الأخيرة إلى الاعلان بشكل متواصل عبر حسابه على تويتر عن أهمية القرارات التي اتخذت على الصعيد الدولي من قبل الوزراة وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقد أوضحت عدة مصادر أميركية أن مفاعيل العقوبات التي فرضت على طهران ستستمر حتى مع تسلم الرئيس الديمقراطي جو بايدن السلطة ورحيل ترمب.