وأوضح معالي الأمين العام لمركز الحوار العالمي الأستاذ فيصل بن معمَّر أن جائحة كوفيد-19، أعادت رسم معالم العالم، وتضرر الجميع منها بأشكال مختلفة وبدرجات متفاوتة، وسيكتب التاريخ أن العام الماضي، واحد من أكثر الأعوام اضطرابًا، بعدما تعالت فيه أصوات الانقسام المجتمعي وتصاعد خلاله خطاب الكراهية، مستدركًا أنه بالرغم من كل هذه المساوئ والاضطرابات والمعاناة، إلا أن الخير في الإنسانية متواصل، حيث يُشاهد الملايين من الأطباء والممرضين والعلماء والمعلمين والقيادات الدينية وصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم يبادرون لمَد يد العون والمساعدة دون أمل في المكافأة أو المجد، بعدما حملوا على أكتافهم عبء ومسؤولية تجويد حياة الآخرين وإعادة رسم الابتسامة على وجوههم.
وأكد التزام المركز واستعداده التام لبذل جهوده المتواصلة من أجل بناء حوار عالمي بين أتباع الأديان والثقافات ليعم السلام أرجاء العالم.