Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد الظفيري

الغرب يُهادن إرهاب طهران

A A
نظام ملالي طهران بعد أن اغتال (فخري زاده) ليتجاوز الضغوطات عليه، الآن سيُقدم النظام على خطوة أخرى وهي بين أمرين لا ثالث لهما..

الخطوة الأولى (ستُفجر) إيران نفسها، بأي طريقة كانت ولديها من الأتباع التنفيذيين الكثير كالقاعدة وغيرها، أمّا الخطوة الثانية فهي فعل عسكري محدود في الخليج..

هذا النظام الكهنوتي يحاول بشتى الطُرق الحصول على وقت لينتهي من صناعة قُنبلة نووية، لأنهم يعتقدون وبسذاجة أن القُنبلة النووية ستجعل دُول المنطقة ترضخ لهم..

هذه السياسة الإيرانية أصبحت مكشوفة، التقدم خطوتين والتراجع خطوة، وهذا التراجع يأتي لكسب الوقت حتى لو كان ثمنه التضحية بأحد الأتباع، كما حدث مع فخري زاده، فالمشروع النووي مُقدس ومن خلاله سيُصبح بيد هؤلاء المُختلين عقلياً سلاح تفجيري أقوى لقتل أكبر عدد من البشر، فهم ينطلقون من منطلق فكرة مجنونة أساسها أنه يجب أن يتم قتل العرب جميعاً!!.

لكن السؤال المهم.. هل ستنجح إيران في كسب الوقت؟!.

نعم، خاصة بعد أن رأينا كيف رفض الاتحاد الأوربي القرار الأمريكي الخاص بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، رغم كل الإرهاب الذي مارسته هذه الجماعة إلا أنها في نظر الشريك الأبرز في الاتفاق النووي مع إيران جماعة سياسية!!.


الرئيس بايدن سيلتزم

بخط سياسي مُتزن وسيرفض منح إيران مكاسب في برنامجها النووي، ولكن هذا لا يكفي دُول المنطقة..

إيران تتقدم في برامجها الصاروخية، وفي تخصيب اليورانيوم تجاوزت حاجز 20%

وهذا يُمثل خطراً حقيقياً.

والإيرانيون جميعاً رغم رفضهم لنظام الكهنوت إلا أنهم يتفقون على أن البرنامج النووي مهم لإيران الدولة، وهو برنامج تم تدشينه في منتصف الخمسينات..

أخيراً..

على دول الخليج مُجتمعة إطلاق برنامج نووي موحد لمواجهة هؤلاء المجانين والذين وجدوا دولاً غربية تُهادن جنونهم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store