Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

هيا تبتكر موزعات كهربائية «ذكية» لمواجهة حوادث الحريق

هيا تبتكر موزعات كهربائية «ذكية» لمواجهة حوادث الحريق

شعاع أمل

A A
تمكنت هيا موسى علي القحطاني -١٨عامًا- الطالبة في الصف الثالث بالثانوية التاسعة والتسعون بجدة من ابتكار موزعات كهربائية «ذكية» تستشعر رائحة الالتماس وتوجه أوامر لتشغيل منظومة الإطفاء وتعمل على خفض خطر الحرائق الناجمة عن الالتماس الكهربائي لتوفر مزيدًا من الأمان وتسهم بعدم خسارة الأرواح البشرية والممتلكات.

وقالت هيا: راودتني الفكرة نظرًا لخطورة مشكلة الحرائق فهي من أهم المشكلات في العالم التي تضر بالبيئة وتهدد صحة الإنسان، وتعد الالتماسات الكهربائية من أبرز مسببات الحرائق، ويمكن أن ينتج عنها إصابة الإنسان بتلف الجلد أو الأعضاء الداخلية، وينتج عنها: اضطراب في نبضات القلب أو نوبة قلبية، تدمير العضلات والأعصاب والأنسجة، حروق حرارية، الإغماء. وتفيد هذه الموزعات الكهربائية في السيطرة على الحرائق الناجمة عن الالتماس الكهربائي كي تكون التمديدات أكثر أمانًا بالنسبة للإنسان والبيئة، وعدم حدوث خسارة في الأرواح البشرية والممتلكات.

وأكدت القحطاني أنه تم عمل التجربة مع دكتور جابر إدريس في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة على مرحلتين: بدايةً لإخماد الحريق نحتاج إلى إزالة عناصر مثلث الحريق، وهي: الوقود والحرارة والعامل المؤكسد، فبناءً على ذلك تم إجراء اختبار لكفاءة المواد لإخماد الحريق الكهربائي واختيار أنسب مادة للإنسان والبيئة. وفي المرحلة الثانية تم استخدام مستشعر كيميائي (الأنف الإلكتروني) به وحدة تحكم، فعند استشعار رائحة الالتماس يقوم بإعطاء أمر لوحدة التحكم بفتح صمام عبوة الإطفاء، وتصدر وحدة الإنذار الصوتي ضوضاء لتنبيه الموجودين، وتطلّب الأمر عددًا كبيرًا من المستشعرات لتوزيعها على طول التمديدات الكهربائية وتركيزها على أماكن التوزيعات.

وعن الدعم الذي تلقته، قالت هيا: تلقيت الدعم من والدي ووالدتي وإحدى معلماتي بالثانوية التاسعة والتسعين والموهوبات وأقربائي وصديقاتي اللاتي ساعدنني في دراستي بحكم ضيق الوقت لدي ودائمًا ما أجد التحفيز منهن. وأضافت شاركت في إبداع ٢٠٢١ بهذا المشروع ولي مشاركة أخرى في بوابة مكة الرقمية للبحث والابتكار.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store