حرص بايدن على الالتزام ببعض التقاليد المعتمدة، فبعد إلقائه للخطاب، توجه إلى الجهة الشرقية لمبنى الكابيتول حيث جرت العادة واستعرض كل فروع الجيش الأميركي ممثلة بقياداته، بصفته قائداً للقوات المسلحة. وبعد زيارة المقبرة، حظى بمرافقة عسكرية ممثلة بكل فرع من الجيش إلى البيت الأبيض، حيث دخله لأول مرة كرئيس أميركي، من دون وجود رئيس آخر لاستقباله هناك. وكانت أغلبية المظاهر الاحتفالية المحيطة بالحدث افتراضية في غياب الجمهور على الأرض، كما غاب العرض التقليدي المفتوح أمام الجماهير الذين عادة ما يحتشدون على حافة الطرقات التي تصل الكونغرس بالبيت الأبيض، لتتم الاستعاضة عنه بعرض افتراضي بعنوان: «عرض في كل أميركا» وتم نقل كل الوقائع مباشرة على موقع اللجنة التنظيمية للتنصيب. كما غاب حفل الليل الشهير الذي عادة ما يشهد رقصة للرئيس وزوجته، ليحل محله برنامج ليلي يستضيف الممثل توم هانكس بعنوان: «الاحتفال بأميركا» وتحدث كل من بايدن وهاريس خلاله عبر شاشات التلفزة. أما المغنية ليدي غاغا فادت النشيد الوطني الأميركي في افتتاحية مراسم التنصيب أمام الكابيتول، إضافة إلى المغنية جينيفر لوبيز التى قدمت أغنية قبل بدء مراسم تنصيب بايدن.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
