ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين ضربا سوقا فقيرا وسط العاصمة العراقية، صباح اليوم الخميس، إلى 21 قتيلا و44 جريحا.
واعتبر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق أن ما حدث في بغداد: "اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة".
ويذكر أن المنطقة التي وقع فيها الانفجار هي سوق باب الشيخ القريب من ساحة الطيران وسط بغداد، ويعرف عنه اكتظاظه بالكسبة وعمال المياومة، وفيه باعة جائلون يعرضون الملابس المستعلمة، ولا توجد في المنطقة منشآت سياسية أو عسكرية.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت في وقت سابق عن مصادر أمنية وطبية اليوم إن مهاجما انتحاريا فجر حزاما ناسفا فقتل 3 أشخاص وأصاب 16 في سوق بوسط بغداد.
وقالت مصادر الشرطة إن عدد القتلى في الهجوم على سوق مزدحمة بساحة الطيران في بغداد قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة خطيرة. ولم تتبن حتى الآن أي جهة مسؤولية لهذا الهجوم، لكنه بصماته تشير إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي شن في السابق مرارا مثل هذه الهجمات.
وأعادت هذه التفجيرات مشهدا كان العراقيون يحاولون نسيانه وهو مشهد الدماء والأشلاء الناجمة عن التفجيرات الانتحارية قبل سنوات.