Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الخالد: غياب «البليهي» و«مايكون» مؤثر.. والانتصار لمن يلعب بروح الإصرار

الخالد: غياب «البليهي» و«مايكون» مؤثر.. والانتصار لمن يلعب بروح الإصرار

A A
وصف المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد، مباراة الهلال والنصر في السوبر بأنه قمة من قمم الرياضة السعودية، التي تشهد دعمًا واهتمامًا غير مسبوق من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله، وباهتمام ومتابعة مباشرة من سمو وزير الرياضة؛ الأمر الذي يضعنا كرياضيين على كافة المستويات أمام مسؤولية عظيمة؛ لذلك وجب علينا تقديم الأفضل وإظهار الوجه الحسن في الرياضة ومنافستها.

وقال لـ»المدينة»: «مواجهة بهذا الحجم نتوقع فيها الإثارة والتحدي ولنقول للعالم -كل العالم- كرة القدم السعودية تستحق المتابعة ولنعطي المؤشر الحقيقي لدخولنا في المنافسة العالمية، لذلك أقول لا أعذار للاعبين والمدربين ومسيري الناديين في عدم تقديم مباراة ترتقي لمستوى الدعم والاهتمام، وتكون عالية في مستواها الفني وإثارتها المحمودة والتحدي الحقيقي دون إثارة مصطنعة على مستوى برامج الفتنة وتجهيل وتسطيح المشاهد ومحبي كرة القدم.. نريد مباراة ذات قيمة فنية في مستواها وإثارتها.

دون توقفات متكررة ولا احتجاجات ولا أخطاء في التمرير والتحركات والمساندة والاستحواذ الإيجابي وتسريع اللعب والتناغم في الأداء والتوازن في العطاء الفني وتدخلات المدربين».

وأضاف: «تعودنا من النصر والهلال في كل اللقاءات المنافسة الشرسة والروح الرياضية العالية والتفرغ للأداء.. اليوم المستوى متقارب جدًا.. الفريقان مرا بهبوط في الأداء بسبب الظروف وضغط المباريات وتداخل الموسمين وهو عذر مقبول إلى حد كبير.. والجميل أنهما تعافيا منه تمامًا، حيث تحسن الأداء وارتفع المستوى.. مباراة اليوم للتاريخ ولتقديم كرة القدم السعودية في أفضل حالاتها، لا ينقصها إلا الحضور الجماهيري.. فنيًا الهلال يتفوق على النصر بتكامل الأسماء إذا استثنينا غياب علي البليهي لعدم الجاهزية وهو المدافع المؤثر وصاحب الإمكانيات العالية، ولعل وجود المحترفين الأجانب لدى الهلال سيكون هو السلاح الأقوى لخطف اللقب، أما في الجانب النصراوي فهناك غيابات كبيرة ما بين إصابات وامتناع عن اللعب بسبب المشاكل المالية، وغياب الصخرة «مايكون» سيكون قاصمًا لظهر العمق النصراوي بالإضافة إلى غياب عبدالفتاح عسيري وعبدالرحمن العبيد وشكوك حول مشاركه ايمن يحيى، بجانب عدم جاهزية عبدالرزاق حمدالله الكاملة وسيزج به المدرب بالشوط الثاني كورقة رابحة، ولكن التكافؤ موجود بالأسماء الحاضرة والعناصر المشاركة، وستكون الغلبة لمن يلعب بروح التحدي والإصرار والعزيمة وبالهدوء وليس بالاحتجاجات والانفعالات؛ والتفرغ للعب وعدم الانشغال بالحكم، مع التركيز العالي وتقليل الأخطاء وتقارب الخطوط واستغلال الفرص.. شكرًا مقدمًا لأعضاء الفريقين على جهودهم وشكرًا لمحبي كرة القدم على المتابعة والتفاعل الجميل بعيدًا عن التعصب والمبالغة، وبالصوت العالي نقول مبروك للفائز وخيرها بغيرها للخاسر بكل روح رياضية».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store