أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مساء أمس الأول الخميس حل المجلس الشعبي الوطني والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة، وقال تبون على التلفزيون الرسمي: «قررت حل المجلس الشعبي الوطني الحالي، والمرور مباشرة لانتخابات خالية من المال الفساد ومفتوحة للشباب»، وأضاف: «إنه تم إدراج كل مطالب الحراك في تعديل الدستور كما سيتم إعلاء صوت المجتمع المدني اليوم ومستقبلاً بعد أن كان مهمّشًا»، كما قرر تبون إجراء تعديل حكومي خلال الـ48 ساعة المقبلة، وقال: «إن التعديل الوزاري سيشمل القطاعات التي عرفت نقصًا في أدائها لمهامها»، وأضاف الرئيس الجزائري: «إنه خلال 15 أو 20 يوم ستكون هناك نصوص نهائية لتنصيب المجلس الأعلى للشباب».