Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

"هيئة الأفلام" تنظم برنامجاً تدريبياً لتطوير النصوص الفائزة بمسابقة "ضوء"

"هيئة الأفلام" تنظم برنامجاً تدريبياً لتطوير النصوص الفائزة بمسابقة "ضوء"

A A
أطلقت هيئة الأفلام، اليوم، البرنامج الأول من سلسلة برامج تدريبية لصنّاع الأفلام السعوديين الفائزين في مسابقة "ضوء" لدعم الأفلام، وذلك بهدف تطوير نصوص وسيناريوهات مشاريعهم الفائزة عبر ورش عمل ومحاضرات يشارك فيها الفائزون إلى جانب خبراء في كتابة النصوص السينمائية.

ويشمل نطاق البرنامج التدريبي مسارين، أولهما خاص بمسار "نصوص مكتملة"، والثاني "نصوص تحت التطوير"، وسيبدأ البرنامج الثلاثاء 2 مارس بالمسار الأول متضمناً 8 لقاءات افتراضية ومحاضرات أسبوعية تدور حول تطوير النصوص الطويلة المكتملة وتستمر حتى يوم الثلاثاء 20 أبريل، وسيتم خلالها مشاركة نصوص ثلاثة أفلام طويلة للمخرجين أسامة الخريجي ومحمد عطاوي وعبدالمحسن الضبعان، مع تطوير النصوص وفق محاور متعددة تشمل مراجعة هيكل البناء والحبكة الدرامية "الرحلة الخارجية"، ومراجعة النص، ومراجعة بناء الشخصيات إضافة إلى مراجعة النهاية والذروة في الحدث، ومعرفة كيفية التعامل مع فريق العمل والتحديات الإنتاجية.

كما سيتضمن البرنامج التدريبي أيضاً أربعة لقاءات خاصة بنصوص الأفلام القصيرة، تبدأ يوم الثلاثاء وتستمر حتى يوم الخميس 25 مارس بمشاركة 9 نصوص قصيرة مكتملة، وسيتم تطوير هذه السيناريوهات في البرنامج التدريبي من خلال مراجعة البناء الدرامي، ورسم الشخصيات، وتجهيز السيناريو للتنفيذ.

وأما المسار الثاني للبرنامج التدريبي فسيكون مخصصاً للنصوص تحت التطوير، وسينطلق في 17 مايو المقبل متضمناً ورش عمل "عن بعد" ومعتزلات كتابية بمشاركة خبراء متخصصين في صناعة الأفلام وكتابة السيناريو.

وتهدف هيئة الأفلام من سلسلة البرامج التدريبية إلى منح صنّاع الأفلام السعوديين الفائزين في مسابقة "ضوء" فرصاً أفضل لبناء قصصهم وفق معايير عالمية، وذلك من منطلق حرص الهيئة على أن تظهر مُخرجات المسابقة من أفلام طويلة وقصيرة بأعلى جودة ممكنة وبالشكل الذي يليق بمكانة المملكة ويحقق مستهدفات وزارة الثقافة الرامية إلى تقديم مواهب سعودية متميزة في مختلف تخصصات الصناعة الفيلمية.

وتأتي مسابقة «ضوء» لدعم الأفلام بدعمٍ من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، وتسعى هيئة الأفلام من خلالها إلى تطوير صناعة الأفلام بما هو مأمول من الفيلم السعودي ومواهب هؤلاء المبدعين والمبدعات في المملكة، إلى جانب إثراء المحتوى السينمائي لكونه محركاً ثقافياً وفكرياً واجتماعياً، وتأسيس نموذج مستدام لتمويل وإنتاج وعرض الأفلام السعودية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store