"حقوق الإنسان" تعزّز قدرات المختصين لاكتشاف حالات التحرش الجنسي بـ"ذوي الإعاقة"

اختتمت هيئة حقوق الإنسان، اليوم، "عن بعد" برنامجًا تدريبيًا لتأهيل المختصين باكتشاف حالات التحرش الجنسي بالأشخاص ذوي الإعاقة خصوصًا الأطفال، وتعزيز قدراتهم في التعرف على الاعتداء الجنسي وعلاماته ودلائله الجسيمة والنفسية ومراحل تطوره لديهم، وآلية التعامل والاستجابة لحالات التحرش قانونيًا واجتماعيًا، وتفعيل دور العاملين في نطاق اختصاصهم في الحماية من التعرض للاعتداء الجنسي.

وتضمن البرنامج على مدى يومين ندوةً موجهةً إلى جميع فئات المجتمع بمشاركة الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، وبرنامجًا تدريبيًا للمختصين المباشرين لاكتشاف حالات التحرش الجنسي بالأطفال ذوي الإعاقة، وكذلك تدريبهم على كيفية مساعدة الأسر للتعامل مع أبنائهم حال تعرضهم إلى اعتداء جنسي.

واستعرض المختصون والمختصات عدة محاور تضمنت التحرش الجنسي بالأطفال ذوي الإعاقة: الانتشار وعوامل الخطورة، والتحرش الإلكتروني، والمؤشرات الجسدية، والصدمات التي يتعرض لها المُتحرش بهم، بالإضافة إلى الأنظمة الوطنية وآليات التبليغ، وأدوات بناء بيئة أكثر أمانًا للأطفال ذوي الإعاقة ضد التحرش، وآليات التصدي لظاهرة الاعتداء الجنسي عليهم، وكيفية التعامل مع المعتدَى عليهم.