وأوضحت في التقرير أن المرأة لها دور أساسي في تقديم الخدمة بالحرمين، وحظيت باهتمام بالغ ورعاية كريمة، وتمكين متكامل من الحكومة الرشيدة على مر السنين. وشكلت المرأة منذ نشأة الرئاسة العامة جزءا لا يتجزأ منها، حيث تولت المناصب العليا وكانت في الصفوف الأولى لخدمة مرتادات الحرمين، ودخلت الكفاءات النسائية للإدارات والإدارة العامة.
وشهد يوم السادس والعشرين من رمضان 1441 تشكيل الوكالة المساعدة للشؤون التوجيهية والعلمية النسائية بقرار من الرئيس العام الدكتور عبد الرحمن السديس، والتي تندرج تحت وكالة شؤون التطوير النسائية، وتضم عدة إدارات.
من جانبها، أكدت الوكيلة المساعدة للشؤون التوجيهية والعلمية النسائية الدكتورة نورة الذويبي حرص القيادة على تمكين المرأة في المناصب القيادية في رئاسة الحرمين، من خلال إنشاء الوكالة، وكذلك تعيين النساء ذوي الخبرات في الرئاسة.
وأشارت إلى أن دور المرأة السعودية كان كبيرا في ظل جائحة كورونا، لافتة إلى أن ذلك يعد دليلا على أن المرأة السعودية قادرة على العطاء ودفع عجلة التنمية.