Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

توجه لبناء مجسمات مسبقة التجهيز تخفض التكاليف 30 %

توجه لبناء مجسمات مسبقة التجهيز تخفض التكاليف 30 %

محفزات لمصانع إنتاج الوحدات السكنية بالبناء الحديث

A A
شرعت شركات البناء والتطوير العقاري في اتخاذ خطة جديدة لإيجاد الحلول التي تسهم في تسريع التحول في القطاع من البناء التقليدي إلى الحديث، والتوسع في المجسمات مسبقة التجهيز. وستوفر التقنية الحديثة بيئة بناء أكثر أمانًا، مما يقلل الاعتماد على القوى العاملة بنسبة 30 %، كما ستسهم في تقليص نفايات المواد، وتعمل على تحسين السلامة في بيئة العمل بنسبة 70 %، مقارنة بالبناء التقليدي. وتعمل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان على خطة لتحفيز مصانع إنتاج الوحدات السكنية لاستقطاب وتأهيل تقنيات البناء الحديثة والمستقبلية؛ لرفع الطاقة الإنتاجية، وخفض التكاليف ورفع الجودة في إطار السعي إلى زيادة تملك المواطنين للمساكن المناسبة وبأسعار معقولة. وتهدف الخطة إلى تبني سياسات لضبط جودة البناء وتنفيذ الوحدات السكنية من خلال التحول إلى البناء الحديث، والاستثمار في التقنيات المتطورة، والمساهمة في مواكبة التطور الصناعي. وقال رياض بصيبص - الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أمانة للاستثمارات: يتعين على شركات الإنشاءات الاستثمار التحول الى العمل الرقمي لمواصلة أعمالها في المستقبل وتعزيز ربحيتها في هذا السوق الحيوي الذي يشهد تغيرات متسارعة. وتوقع التوسع في البناء مسبق التجهيز، نظراً لأهميته في تقليل النفايات وكلفة المشاريع والجداول الزمنية للتنفيد بنسبة تتراوح بين (20- 30%)، وذلك في ظل الالتزام ببروتوكولات الصحة والسلامة الجديدة في الموقع تماشياً مع الجهود المبذولة للتصدي لجائحة كوفيد-19 «.

وقال أحمد الشريف - «مستثمر» في قطاع الإنشاء: يشهد القطاع منافسة كبيرة، وذلك بعد ضخ وزارة الاسكان عددا كبيرا من الوحدات العقارية والأراضي للمطورين، إضافة لقرب دخول بعض الشركات العالمية للسوق المحلي مما يساهم بشكل كبير في البدء بإيجاد حلول تطويرية في البناء وتحويله من التقليدي إلى التكنولوجيا الحديثة من خلال الاعتماد على المجسمات مسبقة التصميم مما يساهم في تقليل التكلفة والوقت والأمان، مشيراً أن عددا من شركات التطوير، بدأت بشكل مقبول في البناء الحديث، كما اعتمدت وزارة الإسكان بناء بعض الوحدات بتقنية ثلاثية الأبعاد في الرياض كتجربة جديدة.

ووفقاً لتقديرات وإحصائيات المنتدى الاقتصادي العالمي؛ ستسهم الرقمنة الشاملة خلال 10 سنوات في توفير ما يتراوح بين 700 مليار دولار إلى 1.2 تريليون دولارفي مجالات التصميم والهندسة والبناء. ولذلك، فإن النجاح المستقبلي لقطاع البناء يعتمد على قدرته على تبني الحلول الرقمية والتطور بالتزامن مع احتياجات السوق. في هذا الشأن. وعلى الرغم من الجهود المبكرة في الاستعانة بهذه النوعية من المباني، إلا أن البعض يتخوف منها لضعف الوعى بشأن الجودة والمعايير الفنية المطبقة عند التنفيذ، مما يستلزم إطلاق حملة للتوعية بأهميتها على مختلف المستويات. وتشير الإحصاءات إلى أن البناء الحديث سيعالج قرابة 1000 مشروع منفذ وفق البناء التقليدي في مختلف مناطق المملكة من التعثر.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store