«التعثر» يلاحق مشروع «جسر الشرائع» منذ 6 سنوات

يعاني مشروع جسر المشاة الواقع في منتصف طريق «عمر قاضي» بحي الشرائع شرق العاصمة المقدسة من التعثر لـ«العام السادس» على التوالي، بينما لا يزال سكان المخططات في المنطقة ينتظرون تحقيق حلم افتتاحه في أسرع وقت، لحمايتهم من عواقب الطريق الذى يهدد حياة المارة خلال عبوره يومياً.

وظل مشروع الجسر على حاله منذ بدء تنفيذه بأكثر من 5 ملايين ريالات على الرغم من تحديد موعد نهايته الفعلية عدة مرات لكنه سرعان ما يستمر في التعثر مرة أخرى،

ووقفت «المدينة» على موقع المشروع، وتبين عدم دلائل على نهايته الفعلية لحماية السكان من خطر الموت أثناء عبور الطريق ، وعلى الرغم من بدء تنفيذه في 1437 هـ، كان خاتمة ماوصل اليه خلال 6 سنوات هو تشييد مباني الجسر الواقعة على جانبي الطريق،

وفاقم تعثر المشروع من معاناة السكان خاصة أصحاب المحلات التجارية المحاذية له كما تسبب في حالات دهس ومشاهد دموية مؤسفة، ودعا الاهالى لضرورة الاسراع بتنفيذ المشروع وتحديد موعد لاستكماله، وتوضيح ذلك في لوحة بالموقع .وأضافوا في تصريحات لـ«المدينة»: منذ 6 سنوات وأهالي المخططات يحلمون بانتهاء المشروع الذي يحتوي على سلالم كهربائية للتسهيل على المارة، مشيرين إلى أن مسئولي أمانة العاصمة المقدسة تلقوا عدداً من الشكاوى لكن وضع المشروع ظل متعثرا مما يعنى هدر المال وضياع الكثير من الارواح .

من جهته، أكد مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة، حرص مسؤولي الأمانة على الالتزام ببرامج التنفيذ، وعدم تأخير أي مشروع ، مع إزالة جميع العقبات التي تواجهها.

من جهة اخرى شددت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان على جميع المقاولين والمنشآت الهندسية المشرفة على المشاريع الإنشائية بضرورة نصب لوحات مضيئة تشير إلى وجود عمّال وأعمال إنشائية نظراً للظروف الجوية وانعدام الرؤية، وذلك حرصاً على سلامة الجميع.

وأهابت الوزارة بجميع المقاولين وضع علامات فسفورية وأضواء تحذير في موقع البناء والحفريات حفاظاً على سلامة السكان، وذلك من خلال رسائل نصية وجهتها لجميع المقاولين المسجلين لديها

ودعت المقاولين إلى التعامل مع حالة تدني مدى الرؤية في بعض المناطق بسبب الغبار الكثيف بالالتزام بتعليمات الوزارة بهذا الخصوص، حاثة مستخدمي الطريق داخل النطاق العمراني على توخي أقصى درجات الحيطة والحذر.