الكلاب الضالة تؤرق عدة أحياء في المدينة

شكى السكان في بعض أحياء المدينة المنورة من انتشار الكلاب الضالة التي باتت مصدر خوف وقلق وإزعاج بالنسبة لهم ،مع غياب الحلول للحد من انتشارها في الأحياء والطرقات .

"المدينة" التقت مواطنين عانوا من ذلك ،إذ قال سامي الجهني من سكان حي الغربية : خطورة الكلاب لاتقتصر على الخوف من تعرض الأبناء للعض بل يتعدى الأمر ذلك بكثير خصوصاً أنها ناقلة للأمراض ونحن نعلم أن للحيوانات دوراً أساسيا في نقل العديد من الأمراض وناشد المسؤولين بالتعامل السريع مع هذا الوضع حتى لا تزداد أعداد الكلاب على ماهي عليه الآن .

فإن عبد الهادي الحجوري من سكان نفس الحي قال إن مضار هذه الكلاب تفشت وتعددت كالخوف من نقل الأمراض والأصوات المؤرقة للكبار والصغار على حد سواء عدا الفزع الكبير الذي أضحت وما سببت لهؤلاء الصغار ناهيك عن الحوادث التي تعرض لها الأطفال منها حادثة طفلة الرياض التي توفت مؤخراً بسبب الكلاب الضالة وطالب بتدخل الجهات المعنية لمنع أنتشارها داخل الأحياء .

وطالب عبد الله الرحيلي من سكان حي الربوه الجهات ذات الاختصاص بمعالجة ظاهرة انتشار الكلاب داخل الأحياء بشكل سريع حتى لا تزداد خطورتها المتمثلة بنقلها الأمراض وترويع الصغار و الإزعاج المتواصل و تعرض الأبناء لا قدر الله إلي إصابات أو الوفاة كما حدثت في عدة مناطق في المملكة.

وفيما أكد على الحربي من سكان حي طيبة أن الكلاب أصبحت تتجمع بأعداد كبيرة بالقرب من منزله وبأصواتها المرتفعة تسببت بإزعاج يمنع الجميع من الراحة أو النوم

وقال ناصر الجهني من سكان مخطط الملك فهد تنتشر تلك الكلاب الضالة وخاصة في الليل وتتجول داخل الحي مما تسبب خطراً على السكان ناهيك عن أصواتها المزعجه وقد تكون سبب في نقل الأمراض المعديه وقال الجهني بعد حادثة نهش الكلاب لطفلة لم يتجاوز عمرها السنتين والنصف في الرياض وأردتها قتيلة أمام والدتها .. هل ننتظر واقعة ثانية والضحية أطفالنا ؟ وطالب الجهني بتدخل البلديات ومعالجة هذه الظاهرة والحد منها حتى لا نشهد حادثة أخرى لفقدان أحد أطفالنا .

أمانة المدينة : نقوم بتنفيذ الخطط للقضاء والسيطرة على آفة الصحة العامة

من جانبها قالت أمانة منطقة المدينة المنورة أنها تقوم بتنفيذ الخطط للقضاء والسيطرة على آفة الصحة العامة من خلال الرصد الميداني والإستكشافي لجميع آفات الصحة العامة والتي تشمل الحيوانات العقورة (الكلاب) ويتم تحديد البؤر ومناطق التجمع من خلال وضع خريطة تحدد مناطق إنتشارها بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) ومن ثم يتم وقوف الفرق الميدانية المزودة بكافة الأدوات المطلوبة والتي تنفذ أحدث أساليب المكافحة الحديثة للقضاء عليها بالإضافة إلى قيام الأمانة بإستحداث أساليب جديدة لتطوير الأداء مثل (مصائد الشبك – مصائد سلك – أنابيب نفخ) وذلك للمساعدة في رفع نسبة الإصحاح البيئي بالمدينة المنورة، وأوضحت الأمانة أنها قامت بالتخلص الآمن من عدد (4233) حيوان عقور خلال عام 2020م وعدد (1200) حيوان عقور من بداية عام 2021م وحتى 12/3/2021م.