Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

اليحيى والزعاق: المملكة من أفضل الوجهات السياحية بتنوّعها الجغرافي والمناخي

اليحيى والزعاق: المملكة من أفضل الوجهات السياحية بتنوّعها الجغرافي والمناخي

خلال استضافتهما في لقاء "ضيف بدر"

A A
أكد الباحث ومعد ومقدم برنامج "على خطى العرب" الدكتور عيد اليحيى، أن المملكة حققت قفزات كبيرة في الخمس سنوات الماضية في مجال الاكتشافات الأثرية والمحافظة على الحياة الفطرية، مشيراً إلى أن ما تم اكتشافه لا يتجاوز 5 % مما تزخر به مناطق المملكة المتنوعة من كنوز أثرية تنتظر الكشف عنها.

وتحدث اليحيى في لقاء "ضيف بدر" الذي جمعه مع الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق مساء أمس الأربعاء (17 مارس 2021) على الصفحة الرسمية لسمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، عبر موقع "انستغرام"، حيث ذكر أن المملكة تتمتع برقعة جغرافية ثرية بالموارد الطبيعة والثروات الغذائية من أسماك ونخيل وعسل وماشية وزراعة، إضافة إلى أجواء مناخية مختلفة، ساهمت هذه التعدّدية الطبيعية بإقامة مهرجانات موسمية في كافة مناطق المملكة، والتي تستحق أن تكون من أفضل الوجهات السياحية العالمية، خصوصاً إذا ما تم ربط كل معلم تاريخي وجغرافي بقصص وحكايا الحضارات التي مرت بها، كالأبجدية الثمودية التي خرجت من أرض الجزيرة وتفرّعت لكل لغات العالم، إضافة لـ"مملكة كندة" وعاصمتها المعروفة بـ"الفاو" وما تتمتع به من حضارة أظهرتها البحوث الميدانية والمكتشفات الأثرية، والجبال التي تغزل بها شعراء عصور ما قبل وبعد الإسلام، وغيرها من مواقع مليئة بالحكايات التاريخية العريقة.

وتناول الدكتور الزعاق المميزات العديدة لمناخ المملكة بفضل موقعها على مدار السرطان العالمي، إضافة لصفاء السماء من السحب والغيوم التي تحجب رؤيتها، وهو ما ساهم بأن يخترع العرب منذ القدم طريقة الإحداثيات الجغرافية؛ بعد أن قسموا السماء إلى شمالية وجنوبية وربطهم كل موقع بوصف يشرح ما يحتويه من تضاريس والاستدلال بها عبر النجوم.

وأوضح الزعاق أنه لا يلتفت إلى الآراء التي تعارض طريقة عرضه في شرح الحالات المناخية التي تمر بها المملكة، بقدر ما يركز على إيصال المعلومات بتفاصيلها الدقيقة، متأملاً أن يتناقلها الأجيال الجديدة كما نقلها عمن سبقوه. وقال: "قد يلاحظ المتابعون لي بأني استشهد عند بداية تسجيلاتي بمقولة "أهلنا الأولين" الذين يربطون دائماً الأحداث الفلكية والمناخية بأبيات شعرية أصبحت كالقواعد التي تساهم في تثبيت المعلومات وتجعل منها مستمرة وحية".

وشدد الضيفان خلال اللقاء على أن الوعي الاجتماعي هو من سيساهم في إنجاح الجهود الحكومية في المحافظة على ثروات المملكة الأثرية والفطرية، مشيرين إلى أن هذا التكاتف لا يحتاج لأكثر من المحافظة على مواقع التخييم نظيفة وبدون ملوثات، إضافة لعدم العبث وتخريب المواقع الأثرية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store