وتضمنت الخطة أن تكون الطاقة التشغيلية الإجمالية للمصلين خلال شهر رمضان (60000) مصلٍ في وقت واحد، حيث يستوعب المسجد النبوي في ظل الإجراءات الاحترازية وفق الطاقة التشغيلية القصوى (45000) مصلٍ، ويضاف للطاقة التشغيلية الساحات الغربية الجديدة التي تستوعب (15000) مصلٍ.
كما يتاح للمصلين الصلاة في الحصوات وتوسعات المسجد النبوي وسطحه وساحاته وفق خطة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية، ويستمر تخصيص أداء الصلوات داخل الحرم القديم والروضة الشريفة على العاملين بالمسجد النبوي وذوي الجنائز.
وأكد السديس في بداية تدشين الخطة على مواصلة النجاحات التي تحققت منذ بدء الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد، وتسخير المنجزات في تطوير وتجويد منظومة خدمات المسجد النبوي بما يتناسب مع الظروف الاستثنائية الراهنة وفق تطلعات القيادة الرشيدة. وأوضح أن صلاة التراويح ستقام في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك أسوة بالفروض.