Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

الأمانة.. وبطن المواطن!!

وعند جهينة

A A
* لاشك أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء وهي المهمة الأولى لتقدير قيمة الإنسان بالحفاظ على صحته وتهيئة الوسائل التي تبعد عنه الأمراض، وبيت الداء معدة الإنسان، وهنا بالتحديد أمانات المناطق تتحمل ما يصيب المعدة من أمراض لأن أغلب البيوت فقدت قدرتها على تهيئة الطعام المنزلي لأفراد الأسرة بداعي مشاغل الحياة، والاتجاه إلى الأكل الجاهز والسريع المتعدد الأنواع والأصناف بأيدٍ عاملة تهتم بما تجنيه لا ما تعطيه لك، بعضها يفتقد لأدنى اشتراطات الصحة والنظافة، والكل يريد الجاهز على حساب الزمن والصحة بالمستقبل.

ربما هناك قصور كبير من قبل الأمانات.. وهناك أيضًا من المراقبين الصحيين من لا يقوم بعمله كاملًا..

في سوق الأسماك مثلًا ترى أن الزيوت تحولت من زيوت قلي لزيوت ذات ألوان غريبة وعجيبة.

البوفيهات تستخدم زيوت منتهية الصلاحية، يغلي بها لعدة أيام.. مطاعم تهيئ المقبلات بطرق غير صحية.

هل عدد مراقبي الصحة بالبلديات قليل أم أن دورهم بالاشتراطات الصحية قبل فتح المحل فقط!!

* الكاميرات مطلب بأماكن صنع الطعام داخل المطاعم ولا يمنع أن يكون المواطن العين الأولى على صحته من خلال وضع شاشات بواجهة المطعم ليرى المواطن كيف يصنع طعامه.

* أمين منطقة المدينة المنورة المهندس فهد البليهشي قال في تغريدة: إن هناك توقيع شراكة وتعاون مع القطاع الخاص في ما يخص بعض الخدمات الصحية لتحسين جودة المنشآت الحيوية لصحة المواطن.

كل شيء للأجمل بمدينة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم بدعم من أمير المنطقة الحريص على كل ما من شأنه جعل أبناء المدينة يتلقون الخدمات التي تهتم بهم بيسر وسهولة.

تطور هائل بالطرق والحدائق والمشروعات الجبارة ولكن يحتاج كل ذلك أيضًا إلى تكاتف المواطن مع هذه الخدمات والإبلاغ عن المخالفات بوسائل التواصل التي وضعت لإيصال صوتهم وحل المشكلات وأيضًا معاقبة المخالفين.. ووجود الأمير فيصل بن سلمان بيننا داعم كبير لإزالة أي عقبات تواجه الإدارات في تنفيذ مشروعاتها.

** خاتمة:

المعدة بيت الداء.. والحمية رأس كل دواء.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store