مصر: سباق مع الزمن لإزالة آثار 3 كوارث ضخمة

تسابق الحكومة المصرية الزمن للتعامل مع 3 كوراث ضخمة، أولها حادث تصادم قطارى سوهاج، وثانيها: انهيار برج سكنى من 9 طوابق علوية وبدروم بالقاهرة، ثم توقف الملاحة فى قناة السويس بسبب تعطل سفينة عملاقة فى المجرى المائي. وأكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، العمل لاستعادة الملاحة في قناة السويس، موضحا أن بلاده ستستعين بخبرات أجنبية في هذا الصدد،وعبر مدبولي في مؤتمر صحافي أمس عن الشكر للدول التي عرضت المساعدة في حادثة السفينة الجانحة، حيث أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة تمتلك معدات وإمكانات ليست لدى معظم الدول، وأنها تبحث كيفية المساعدة في حل الوضع في قناة السويس، وأفادت شبكة «فوكس نيوز» Fox News الأميركية بأن مسؤولي البحرية الأميركية تعهدوا بإرسال فريق من الخبراء،لمساعدة المسؤولين المصريين في تعويم السفينة،وقالت جيسيكا إل ماكنولتي، المتحدثة باسم البنتاغون: «نحن نواصل مراقبة وتقييم الوضع، ولكن ليس لدينا ما نقدمه بشأن نوع الدعم المحدد والمحتمل في هذا الوقت». تشييع ضحايا القطارين وبخصوص حادث القطار شيع آلاف المصريين أمس ضحايا تصادم قطاري سوهاج، و أعلن رئيس الوزراء أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر بـ»مضاعفة» التعويضات لأسر ضحايا الحادث لتصل إلى 100 ألف جنيه عن كل فقيد، ورفعها ما بين 20 ألفا و40 ألفا لكل مصاب على حسب درجة الإصابة، فيما قرر النائب العام بندب لجنة خماسية مكلفة «تحديد المسؤول عن التصادم وسند مسؤوليته، ومدى اتباعه قواعد وأنظمة ولوائح تشغيل القطارات، وبيان كافة أوجه القصور والإخلال وسببها والمسؤول عنها». عمارة جسر السويس وشهدت الساعات الأولى من صباح السبت كارثة جديدة تمثلت في انهيار عقار بمنطقة جسر السويس بالقاهرة،حيث تلقت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة بلاغًا فى الساعة ٣ فجر السبت بانهيار عقار مكون من بدروم و أرضي و9 طوابق متكررة، ما أسفر عن وفاة 8 أشخاص وإصابة 28 آخرين، وتواصل قوات الحماية المدنية عمليات رفع الأنقاض بالعقار المنهار، وتم سماع شهود الإثبات في محيط الواقعة بشكل مبدئي قبل فتح تحقيقات رسمية واستدعاء الشهود والمتهمين في الواقعة إلى سراي النيابة، فيما تواصل قوات الحماية المدنية عمليات رفع الأنقاض بالعقار المنهار.