بنهاية هذا الشهر ينتهي أطول عام دراسي على آباء وأمهات الطلاب خاصة بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة، عام الكل تحمل المسئولية داخل البيت، عام مر كأنه سنين، اليوم كامل البيت يدرس وكلا حسب الطريقة المناسبة له.
الكل أحس خلال هذا العام ما تعنيه المدرسة بكل مكوناتها، الكل عرف دور المعلم والمدير ومن يفتح باب المدرسة صباحا!
الكل نجح بنهاية العام.. المدرس المميز والادارة المتابعة وولي الأمر المهتم بالعملية التعليمية، وأيضا نجح واستفاد من أراد مواصلة الدراسة بتميز بالمستقبل، ونجح من فتح المنصة وحضر!! ونجح من لعب السوني وحضر..
بعيدا عن كل شي يحتاج المعلم إلى جهد أكبر في العام القادم عند عودة الدراسة الطبيعية ان شاء الله لإعادة صياغة التعليم خاصة بالصفوف الأولية للتعليم.
دعونا من نجحنا وما نجحنا، يجب أن ندرس السلبيات.. ونبحث عن الإيجابيات والنقاط التي تحتاج تطوير للاستفاده منها بالمستقبل.
التعليم ليس إعلام بل واقع أجيال يجب صيانتها ووضع الأسس القوية التي تبني الوطن.
نجحنا وما نجحنا هنا نقف بنهاية المطاف ونضع على المحك التعليم عن بعد بدراسة كل المعطيات ووضع اختبار عام بمفهوم قياس قدرات الطلاب باختبارات عشوائية مع بداية العام الدراسي الجديد ان شاء الله لقياس مقدرات الطلاب على الفهم بالمرحلة الماضية ولنرى وقتها نجحنا أم مازال للقصة بقية!!
***
اجازة طويلة للطلاب والمعلمين يجب الاستفادة منها بعد رمضان لعودة الانشطة الصيفية بحذر وهنا يأتي دور إدارات التعليم بالمناطق لوضع البرامج في سياقها الصحيح وشغل أوقات الطلاب خاصة في المراحل المتوسطة والثانوية للحفاظ على قوة ووعي الشباب ضد الأهواء وشياطين الإنس ممن يبحثون عن الفراغ لاصطيادهم في فلك المخدرات بعيدا عن أعين أولياء الأمور.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
