بحثت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في عمادة التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بعد أحدث المستجدات لتحسين عملية التعليم خلال جائحة كورنا، وذلك خلال ملتقى «مستقبل التعلم الإلكتروني برعاية نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري. وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، أن الملتقى جاء نتيجة لتضافر جهود المؤسسات التعليمية بقيادة وزارة التعليم، ومن خلالها استطاعت القطاعات التعليمية في المملكة التغلب على تبعات جائحة كوفيد-19، مقدمًا خالص الشكر إلى ولاة الأمر على كريم اهتمامهم بتطوير التعليم.
بدوره، بيّن عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد الدكتور هشام بن جميل برديسي، أن الملتقى يحرص على بناء مجتمع أكاديمي يُشارك في تحقيق التميز والابتكار في مجال التعلّم الإلكتروني وتبادل التجارب الناجحة أثناء الأزمات، من أجل توفير فرص التعلّم النوعي لطلاب التعليم العام والعالي وقال إن جامعة الملك عبدالعزيز تهدف من هذا الملتقى إلى الخروج بإطار من الممارسات المثالية الموحدة التي تستشرف مستقبل التعلم الإلكتروني في برامجها الأكاديمية، بناءً على التجارب الناجحة التي عرضها نخبة من عمداء كليات الجامعة. من جانبها، أكدت وكيلة عمادة التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتورة لمياء باحارث، أن المشاركين في الملتقى ناقشوا عبر جلسات افتراضية تفاعلية أحدث المستجدات في تطبيق ممارسات التعلّم الإلكتروني شملت سبل تحسين عمليات التعليم/التعلم خلال جائحة كورونا وكيفية التخطيط للأزمات، ووسائل التعلم المعزز بالتكنولوجيا والتحوّل الرقمي، ومشاركة التطبيقات والتجارب المُبتكرة في التدريس والتعلم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
