حلقة "المنصّة" في "ممنوع التجوّل".. تسطيح وتجاوز للمنطق

حاولت الحلقة التاسعة من المسلسل اليومي ممنوع التجوّل خلال شهر رمضان المبارك في عنوانها "المنصّة" لهذه الليلة أن تقترب من التعليم الإكتروني وفتح حسابات تقييما لما يعرف في أوساط الأسر وأولياء الأمور "بالتميز" وما يتمّ من خلالها تصرّفا وأداءً لكل العملية التعليمة بدءا من قائد/ات المدارس، والمعلمين، والطلاب، وأمهات الطالبات، إلا أن هذه الحلقة بالغت بشكل دون مؤمول منها، وابتعدت عن الواقع لتذهب إلى المبالغة المتجاوزة للمنطق واللامعقول، وما أثارته "المنصّة" من مغازلة حينما نامت بنت أحد أولياء الأمور، والذي هو في الأصل معلّم بتقليد صوت ابنته، ومن هنا بدأ يتصيّد حصتها ويتراقص مع ابنته مع معلّمة الانجليزي بإحدى المدارس الخاصّة، وكشفت أمرة صدفة زوجته والتي هي قائدة إحدى المدارس، ولم تملك حينها سوى بتقديم شكوى على مديرة هذه المعلمة، لتنتقم منها معلمة الإنجليزي، بأن تتزوجه في نهاية الحلقة، وكالعادة يواصل ممنوع التجوّل ضعف قفلة نهاية الحلقات، وهذا ما جعل بعض الحلقات تنتقل من مخرج لآخر، ولكل واحد منهما، طاقمه المساعد، ومنها تختلف الرؤوية الاخراجية، والضحية لكل هذا الضعف في بعض الحلقات هم المشاهدون !

يذكر أن الحلقة من وَسْمَها "المنصّة" لم تظهر النماذج المشرّفة من الطلاب والطالبات، كذلك المعلمون والمعلمات، وأولياء الأمور فقط ركّزت على السلبيات وبالغت فيها لدرجة التجاوز، في حين يحمد لهذه الحلقة من ممنوع التجوّل، بعض تصرفات قائدات المدارس من التعنّت مع المعلمات، لدرجة السخف من بعضهن وتعيش بعض المعلمات في حالة قلق وخوف من ردّة فهل مديرتها !