الرؤية.. والإنسان السعودي

ما هو النجاح الحقيقي لرؤية المملكة ٢٠٣٠ والتي نحتفل هذه الأيام بمرور خمس سنوات على إطلاقها!؟

نجاح الرؤية الحقيقي هو في تعزيز دور الإنسان السعودي في كل مناحي الحياة، أصبح المواطن السعودي هو أساس الحركة الثقافية والاقتصادية، تغيرت ثقافة العمل، وثقافة السكن، الأحلام والطموحات أصبحت لا حدود لها، هذا هو رأس المال الحقيقي لرؤية المملكة ٢٠٣٠..

قبل خمس سنوات عندما أطلق الرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين -حفظهما الله- كانت رسالته واضحة وهي أن لديه حلماً كبيراً ليكون هذا الوطن في المكانة التي يستحقها، يساعده على تحقيق هذه الأحلام والطموحات شعبٌ همته تُعانق السماء كقمة جبل طويق..

جانبان مُهمان قد أجد مساحة هنا للحديث عنهما..

جانب الأمن الفكري ومواجهة التطرف والغلو ودعم الوسطية والاعتدال، ويكفي أن نعرف أن التطرف لم يعد يملك صوتاً ولا يجد منبراً لتمرير رسائله..

وجانب حقوق الإنسان من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تابعة للتحول الوطني تُعزز من جودة الحياة، وتُحقق أعلى درجات المحافظة على حقوقه..

بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يُباشر أكبر عملية تغيير اجتماعي وثقافي واقتصادي في تاريخ المملكة، لتأخذ مملكتنا الغالية مكاناً تستحقه بين الأمم، نملك المقومات كالتاريخ والجغرافيا والمال والإنسان، ومن أجل هذا بدأ سموه المسيره ونحن السعوديين معه.