Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عبده خال : لا أخشى الموت لأنه يأخذني إلى العالم الحقيقي

عبده خال : لا أخشى الموت لأنه يأخذني إلى العالم الحقيقي

A A
ليلة الجمعة إحدى ليالينا الثقافيةالتي تنظمها جمعية الثقافة والفنون بجدة كان ضيفها الكاتب والروائي عبده خال بدأ حديثه

كطفل لم يعرف التكلف ولا اصطناع غير الذي يشعر به . وقال عن تجربته في الكتابة عموما بأنها مرت بمراحل أشبه ما تكون بطفولته التي تنقل فيها على حمار أعرج لجلب الماء فطالت بعرجة حماره طرقات الحياة وأضاع زمناً في غير هواه . وقال عبده خال بانه لا يخشى الموت فهو يشعر بالرضى عن نفسه وتفاصيل حياته وسلامة مقاصده وقد سبق له أن نام في قبر ليشعر بمشاعر مرحلة قادمة لا مناص منها وحول ما إذا كان قد ندم على شيء في حياته قال : كنت يوماً مؤذنا في مسجد الحي وتحمست مع الصحوة ذات عمر مضى لكنه تخلص من استمالته قبل أن ينتهي به الحال والمآل مع جهيمان وسبل الضلال التي سلكوها

وردا على سؤال ل المدينة عن العبث والسقوط في وحل الرداءة لكثير من المسلسلات والدراما السعودية وهل هذا بسبب افتقارنا للروايات والقصص الجيدة قال : ما نراه في مسلسلاتنا فعلا شيء مثير للشفقة ولا يرقى لذائقة المشاهد مفنداً أسبابه في ضعف وغياب الادوار الرئيسة في صناعة الدراما فلا النص الجيد حاضر ولا المخرج كثير وعي وحصافة وثقافة ولا المنتج مهتماً بقوة وبقاء العمل الفني بقدر اهتمامه بالمردود المادي . لكنه علق الشماعة على الجهات الحكومية المسؤولة مطالباً بتدخلها ودعمها لصناعة الدراما السعودية وعدم التخلي عن مسؤوليتها في النهوض بالسينما والمسرح والأعمال التلفزيونية وفق رؤى تحقق تفوقاً نوعياً على مستوى المنطقة والعالم بما يعزز ثقافتنا ويكرس أفكارنا وقيمنا لنقدمها في قوالب فنية تحظى بإعجاب كل المهتمين والمتابعين . ثم استعرض تجربته كمعلم لدى وزارة التعليم واصفاً إياها بالمرارة والعناء حيث لا قرار يستمر ولا نجاح يستثمر بسبب كثرة التغيير وكل قرار يلغي ما سبقه . وهكذا تنقلب الوزارة على كل نجاح تحققه في الميدان مؤكدا أن تعرضه للجلطة كان رحمة له للخروج منها .

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store