Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

لبنان الرمان..!!

همزة وصل

A A
هكذا هم أعداء لبنان الذين يُطبِقون على أنفاسها (لا) يريدون لها الخير وكل همهم هو أن تشيخ لبنان وتتحول إلى عجوز تتثاءب موتاً وتتنفس تعباً وجوعاً وعذاباً يعيشه اللبنانيون ليل نهار حتى أصبح لبنان كله ضحية لحزب اللات وعمائم الملالي السوداء المسكونة بالجنون والموت والبارود.. وقضية هذا الشعب هو أنه سلّم روحه وحياته للجلاد ووقع وأوقع نفسه في يد عصابة تتقن القتل والكذب واللعب على أجساد الضحايا والذين باتوا يئنون وهم يعيشون الجوع في بلد كان يفترض أن يكون هو الغذاء تحت سمائه الزرقاء التي ترسم أهداب النمو فوق ارض لبنان التي كانت تغني وكان الكل يعيشها حبراً وأدباً وحباً وجمالاً يليق بجمال لبنان البلد الذي اغتالته العصابة وقتلته بمدية صدئة دون رحمة، وما أظن أحداً تعاطف مع لبنان كتعاطف بلدي وقيادته و(لا) أحد صبر على أذاهم أكثر من صبرنا، لكن أن يتحول الرمان المحشو غصباً بالمخدرات إلى أبنائنا وبناتنا وحياتنا وأمننا ليقتل شعبا (لا) ذنب له سوى أنه يتمنى للعالم كله الخير وللبنان الحياة ف(لا) وألف (لا)!!.

من حق بلادي وقيادتها أن تحمي شعبها وتقف ضد كل عابث بحزم وتحاسب وتعاقب أولئك الأشرار الذين تمرسوا في صناعة الشر وتغليفه وتصديره للأشقاء، والجرح كبير والألم أكبر من أن يتحمله أحد أبداً وعلى اللبنانين الاختيار بين أن تكون لبنان الكرامة أو تكون لبنان اللئامة والخسة والعار، وأعي تماماً أن لا ذنب للشعب اللبناني سوى ذنب واحد هو أنهم تركوا العصابة تلهو بلبنان وتدفع به إلى الموت والدمار.

(خاتمة الهمزة).. أرجوكم لا تحدثوني عن لبنان التي تصدر للأشقاء الرمان المحشو بالمخدرات وحدثوني عن «لبنان الكرامة والشعب العنيد».. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store