كانت العلاقات السعودية اللبنانية في أوج قوتها في فترات ما قبل أن يدخل الشيطان نصرالله بيننا..
كانت السعودية الداعم الأول للشعب اللبناني وقدمت المليارات من المساعدات لبقاء لبنان قويًا وسعيدًا وفي محيطه العربي.
وبعد الحرب الأهلية كان هناك اتفاق الطائف الذي حفظ للبنانيين حقوقهم الدستوريه برعاية المملكة العربية السعودية.
المدير اللبناني والشيف اللبناني والمحاسب اللبناني والتاجر.. كلهم كانوا من الطبقة المخملية لدينا وكانوا يديرون الشركات.. وأصبح البعض منهم أصحاب شركات وفتحوا شركاتهم لأبناء جلدتهم لفتح بيوت عمها خير بلادي.
ومن هذه الأعمال وكذلك دعم البنك المركزي بالودائع أصبحت المملكة الداعم الأول للاقتصاد اللبناني بل عموده القوي.
كانت بيروت باريس الشرق وإليها كان المقصد السياحي الأول للطبقة المخملية من أهل الخليج مما ساعد في نهضة اقتصادية كبرى.. كانت بيروت الأجمل بالعالم العربي.
ماذا حدث؟ كما قلنا أتى شيطان الملالي ليعبث بالبلاد بشعارات المقاومة التي جلبت الدمار أولاً بحرب غير متكافئة مع العدو الإسرائيلي، كذلك بدعوى الشرف والعزة والكرامة للعرب سيطر حزب الشيطان على مفاصل الدولة اللبنانية.. وأصبح بقوة السلاح الإيراني مصدر للاغتيالات والتصفيات لكل من يقف ضده من الساسة وحتى المواطن الذي ينطق بكلمة حق.
أصبحت بيروت خرابا بفعل شيطان الضاحية!!
وكعادتنا كحكومة تتبوأ رأس المسؤولية إسلاميًا وعربيًا كانت المملكة تتجاوز وتضبط النفس لعل اللبنانيون يدركون حجم خطر شيطان الإنس ولكن هيهات.. هيهات، أصبح الشيطان ملكًا للمخدرات وهدفه الأول شباب المملكة العربية السعودية، وهنا يتوقف الكلام لأن عقول شبابنا خط أحمر، وقبل الرمان والعنب ومالذ وطاب من مخدرات نصر الشيطان، إيقاف التعامل والاستيراد من لبنان خطوة بالطريق الصحيح لإيقاف أنشطة حزب اللات وعقول شبابنا بالنهاية أهم من لبنان واقتصاده.
****
مكافحة المخدرات وجمارك الحدود يستحقون باقة ورد.. شكرًا لهم لكل جهودهم في حماية الوطن من مخدرات الشيطان.
** خاتمة:
في مملكة العز يتعامل قادتنا بالرحمة لدعم الإخوة في الدين واللغة والحكمة وغض الطرف عن بعض التجاوزات بمبدأ حلم الكبير ولكن في النهاية هناك خط أحمر لا يسمح لأحد بتجاوزه وعند الخط الأحمر يعرف كلا مكانته وحجمه ويلتزم بها.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
