أدانت الرئاسة الفلسطينية، إجراءات الاحتلال القمعية ضد المواطنين المقدسيين خلال احتفالات «سبت النور» في قلب مدينة القدس.
وقالت الرئاسة، إن هذا الأمر أعاق وصول آلاف المؤمنين لأداء شعائرهم الدينية في سلام وأمان، مؤكدة أن الحواجز واستفزاز المصلين وتحويل كنيسة القيامة ومحيطها إلى ثكنة عسكرية، لن يرهب شعبنا في الحفاظ على هويته الفلسطينية المقدسية الأصيلة والتمسك بممارسة شعائره الدينية واحتفالاته التقليدية التاريخية وممارسة الحرية الدينية التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية.
وأضافت: ستبقى القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، وسيبقى أهلها، مسيحيين ومسلمين، وبكنائسها ومساجدها عنوان الحق والصمود الفلسطيني على أرضه التي لن يتخلى عن ذرة من ترابها الطاهر.
إلى ذلك، طالبت الحكومة الفلسطينية أمس الجمعة, جميع الدول بسرعة التحرك لتوضيح موقفها وقرارها لضمان إجراء الانتخابات في القدس. وأكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي,
ضرورة الضغط الدولي على المحتل الإسرائيلي لوقف ممارسته العدوانية وكف يده عن حقوق الشعب المشروعة، ووضع حد له بالتزامه بالاتفاقات الموقعة، بما فيها حق المشاركة الكاملة في الانتخابات، والعمل على إدانة تلك الممارسات والانتهاكات.
وأوضح المالكي أن بلاده ستواصل جهودها الدولية للضغط على إسرائيل كقوة احتلال ولضمان إجراء الانتخابات في كامل الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس المحتلة بصفتها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وهي عاصمة دولة فلسطين.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
