Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الحبوب: أسعار الشعير تخضع للمنافسة العامة بين الموردين

الحبوب: أسعار الشعير تخضع للمنافسة العامة بين الموردين

بعد موجة الارتفاعات الأخيرة

A A
حسمت المؤسسة العامة للحبوب الجدل حول ارتفاع أسعار الشعير الجديدة والتي تجاوزت 7 ريالات في سعر الكيس زنة 50 كيلو، مؤكدة أن الأسعار تخضع للمنافسة بين الموردين. وأشارت في بيان لها إلى استكمال عملية إسناد استيراد وبيع الشعير إلى عدد من منشآت القطاع الخاص، بحيث تكون أسعار البيع للمربين، وفقًا لمبادئ المنافسة العامة بين الموردين بناء على الأسعار العالمية للاستيراد، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الوزراء القاضي بإسناد عملية الاستيراد والبيع للقطاع الخاص. وجاء إعلان المؤسسة بعد موجة من الارتفاعات في السوق خلال الأسبوع الماضي بسبب إعلانها الأولي بإسناد البيع لمنشآت القطاع الخاص، مما تسبب في امتناع عدد من التجار والموزعين حينها عن البيع بالسعر القديم، إضافة لتجفيف السوق وخلق سوق سوداء في بعض مراكز التوزيع.

وأهابت المؤسسة العامة للحبوب بالعملاء التعامل والإيداع في الحسابات البنكية الخاصة بالشركات، مشيرة إلى السماح للشركات المؤهلة باستخدام الأكياس التي تحمل شعار المؤسسة لفترة محدودة لحين طباعة وتسجيل الأكياس الخاصة بهم. ودعت المؤسسة العملاء ممن لديهم إيداعات في حسابات المؤسسة، والتي لم يتم التحميل بها لأي سبب، تسليم أصل سند الإيداع البنكي للإدارة العامة للشعير بالمؤسسة للتحقق واستكمال إجراءات إعادة المبالغ في حساباتهم، ويمكن الاستفسار عن ذلك من خلال البريد الإلكتروني: (talmujahed@sage.gov.sa).

وأكدت وزارة التجارة رداً على استفسار «المدينة « أنها تتابع الأرتفاعات التي تطرأ على السوق في جميع السلع الاستهلاكية والخدمية. وأشارت أن ارتفاع الشعير مسؤولية مؤسسة الحبوب المسؤولة عن تحديد السعر وطباعته على الكيس، ومن ثم يأتي دور التجارة في المراقبة والمحاسبة للمتلاعبين. وأتمت المؤسسة إجراءات ترسية استيراد كمية (660,000) طن من الشعير العلفي وذلك للتوريد خلال الفترة (إبريل - مايو) لتعزيز المخزونات، توزعت على موانئ المملكة المطلة على البحر الأحمر بواقع (8) شحنات كميتها (480,000) طن، والموانئ المطلة على الخليج العربي بواقع (3) شحنات كميتها (180,000) طن. وبهذا تكون المؤسسة تعاقدت على استيراد كمية (1,320,000) طن. ويأتي هذا التحول في إطار خطة الدولة من أجل خصخصة الخدمات وتخفيف الأعباء عن الحكومة وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى انتهاء تخصيص صوامع الغلال مؤخرا بقيمة 5.7 مليار ريال.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store