وتأتي التوعية الصحية والتي ظهرت أهميتها وأصبحت علماً مستقلاً تستخدم فيه النظريات السلوكية والتربوية وجميع أساليب الاتصال، وهذا العلم للوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة للإنسان. وعادة الإنسان يحتاج إلى التثقيف والتوعية لتحقيق التكامل وبدون شك التوعية والتثقيف أصبحت إستراتيجية محلية وعالمية أولتها القطاعات جل الاهتمام إيماناً منها بأهميتها، فالأسرة والمؤسسات التعليمية والمسجد والجهات الإعلامية وكل مؤسسات المجتمع المدني تسهم في نشر المفاهيم والمعارف والمعلومات السليمة الصحيحة.
رسالة:
يطرق الفرح أبوابنا دون استئذان، حاملًا بين يديه مواعيد جديدة للفرح لا تحتمل التأجيل، ولا الغياب أبدًا، فرح غَزَلَ لنا أفراحه فوق خطوط الفجر التي تتسلل إلى منافذ بيوتنا كل صباح، ليضع مكعبات السكر في كوب القهوة الساخن، وفوق سطور نشرات الأخبار الصباحية، ويُغلِّف أمانينا في يومنا الجديد الذي نتمناه دائمًا أحلى من مكعب السكر، ليسمح لمزيد من الفرح أن يمتد إلى جميع الزوايا الجغرافية لهذا الوطن، فتصبح التوقعات أجمل بكثير. والغد المُخطَّط له بعناية هو المستقبل الأروع والأجمل، والذي ينمو بهدوء في رحم المستحيل، حتى تشتد قواه ويغدو يافعًا وينطلق بقوة نحو تحقيق الرؤية، التي تضعنا في مصاف العالم الأول، والذي لا نرضى أن نبتعد لخطوة عن حدِّه الجغرافي.