إلزام المرافق السياحية بالأسعار والخدمات المجانية وتوفير البدائل

أعلنت هيئة حقوق الإنسان ‏ تفاصيل الحقوق المتعلقة بإجراءات الحجز والدفع في مرافق الإيواء السياحي ولاسيما في ما يتعلق بالأسعارالمعلنة والخدمات المجانية وتوفير البدائل، وذلك مع قرب إجازة عيد الفطر وبدء إجازة نهاية العام. وقالت الهيئة عبر حسابها على موقع «تويتر»: يجب على المرخص له الالتزام بإبلاغ طالب الحجز بالخدمات المقدمة وأسعارها وآلية الدفع، وسياسة الحجز والإلغاء أو التعديل، ويعتبر الحجز مؤكدًا في حالة الرد بالموافقة على الطلب ويتضمَّن مستند الحجز المدة والسعر والخدمات المجانية أو بمقابل التي سيتم تقديمها بناءً على الحجز وكذلك سياسة وشروط الحجز والإلغاء أو التعديل، ويتم قيد جميع الحجوزات للخدمات بمختلف أنواعها في سجل خاص، فيما يوفر النظام الآلي معلومات فورية عن عدد الوحدات المشغولة، وغير المشغولة، والمحجوزة، والتي تحت الصيانة.
ولفتت الهيئة إلى ضرورة إعلان وإبلاغ الضيف بضوابط الإقامة وحجز المبالغ المطلوبة للتأمين على محتويات الوحدة وفي حال ثبوت مخالفته يجوز للمرخص له فسخ عقد الخدمة، ومع التحقق من بيانات هوية جميع الضيوف المتواجدين بالوحدات، يتم تسليم الضيف إيصالًا باللغة العربية، أو اللغتين العربية والإنجليزية معًا، على الأوراق الرسمية متضمَّنة اسمه أو شعاره تدرج فيه بنود الخدمات التي قدمت له، وقيمة كل واحدة منها. وأكدت «الهيئة» عدم المطالبة أو خصم أي مبالغ من حساب بطاقة الضيف الائتمانية بعد (إغلاق الفاتورة)، والمغادرة. ويتم التحقق من هوية الضيف وصلاحية سريانها بالاطلاع على أصل إثبات الشخصية دون أخذ صورة منه، وفي الحالات الطارئة يكون استقبال الضيف الذي لا يحمل إثبات هوية عن طريق موافقة من الجهات الأمنية، وبموجب الضوابط يتم توفير وحدة بديلة للضيف في حال عدم توفر وحدة شاغرة في المرفق عند وجود حجز مؤكد، وتكون الوحدة البديلة مساوية للوحدة المحجوزة مسبقًا من ناحية نوع مرفق الإيواء السياحي وفئة أو درجة تصنيفه، مع عدم تحميل الضيف أي قيمة زائدة عن قيمة الحجز ونقله إليها. وأشارت إلى التقيد بوقت دخول ومغادرة الضيف للوحدة على ألا يتجاوز وقت الدخول للوحدة الساعة الثانية ظهرًا، وألا يكون وقت المغادرة قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا من اليوم التالي. وفي حالة تأخر إدخال الضيف للوحدة المحجوزة عن الساعة الثانية ظهرًا يلتزم مرفق الإيواء السياحي بتسلم حقائب الضيف وحفظها وتوفير مكان للانتظار وخدمة مناسبة لراحته وتقديم ما يلزم ذلك من وجبات مجانًا.