ارتفاع الصادرات غير النفطية إلى 238 مليار ريال رغم كورونا

كشفت هيئة تنمية الصادرات السعودية عن ارتفاع الصادرات غير النفطية إلى 238 مليار ريال العام الماضي على الرغم من جائحة كورونا، وأشارت الهيئة في تقرير مفصل لها إلى معالجة 336 عائقًا تصديريًا وتلبية 596 طلبًا لدراسات السلع المتخصصة وتقديمها إلى 220 شركة مجانًا، كما أشارت إلى اعتماد 94 طلبًا لبرنامج حوافز التصدير وإتاحة 982 فرصة تصديرية إلى 317 مصدرًا ووصول المنتجات السعودية إلى 187 دولة حول العالم، وتطرق التقرير إلى سلسلة المبادرات التي أطلقتها الهيئة ومنها تطوير قدرات التصدير للمنشآت السعودية وتحسين كفاءة البيئة التصديرية وإنشاء وحدة ذكاء الأعمال ومبادرة برنامج صنع في السعودية وتحفيز الصادرات. وتتجه وزارة الصناعة إلى إطلاق حملة تسويقية دولية لبرنامج «صُنع في السعودية» تستهدف الأسواق العالمية، تُستكمل مع نهاية الربع الثاني من العام المقبل.

من المقرر أن تتجه الحملة التسويقية في الأسواق الدولية الحالية ذات الأولوية، ابتداء من الربع الأخير من العام الجاري. وسيكون تأثير برنامج «صُنع في السعودية» على عدة مستويات أهمها تكاتف المجتمع الصناعي والتجاري لدعم المنتجات الوطنية، وكذلك تعزيز الهوية السعودية من خلال استهلاك المنتج ودعم الاقتصاد الوطني، وتحسين الصورة الذهنية عن المملكة عالميًا.

ووفقًا لوزارة الصناعة فإن «صُنع في السعودية» يهدف إلى تعزيز ثقافة الولاء للمنتج الوطني حيث تم تصميمه بناءً على دراسة لتجارب عدد من الدول التي حققت نجاحات نوعية في تنمية قدراتها الصناعية، وأشارت إلى أن الثقة بالمنتج الوطني باتت ضرورة مُلحّة نظرًا لما تمثله من انعكاسات اقتصادية كبيرة في تحفيز الاستثمارات المحلية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وإيجاد الفرص الوظيفية، وتعزيز القدرة على التصدير، وتحسين ميزان المدفوعات، إضافةً إلى أثرها الكبير على توسيع القاعدة الاقتصادية للدولة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.