Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مبادرتا الملك وولي العهد تفتحان الأمل لـ21 ألف مريض

مبادرتا الملك وولي العهد تفتحان الأمل لـ21 ألف مريض

11 لجنة متخصصة لدعم الزراعة بمختلف التخصصات

A A
شكلت مبادرتا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ،ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في التسجيل ببرنامج التبرع بالأعضاء، تحولا لدعم مرضى الفشل العضوي النهائي الذين يزيد عددهم على 21 ألفا على قوائم الانتظار. وساهمت المبادرتان في تزايد التسجيل في البرنامج من قبل أصحاب السمو الأمراء والوزراء والمواطنين، في إطار السعي إلى الإسهام في إنقاذ المصابين بالفشل العضوي، وسعت القيادة الرشيدة مؤخرًا إلى إصدار تنظيم شامل للتبرع بالأعضاء في لائحة متكاملة تتضمن بأنه يجوز للشخص أن يتبرع أو يوصي بالتبرع بأي عضو من أعضائه البشرية وفقاً لأحكام النظام وبما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، على أن يجري ذلك بصورة مكتوبة وموثقة ،

كما أجاز التنظيم نقل الأعضاء البشرية من الإنسان المتوفى بناءً على موافقة أقرب وريث له، فإن تعذر التعرف على الورثة؛ فتؤخذ موافقة أقرب الأقارب إليه. وإذا تعدد الأقارب وكانت مرتبتهم واحدة؛ فيجب الحصول على موافقة الأغلبية منهم على الأقل. كما يجوز لكل من المتبرع قبل إجراء عملية استئصال عضوه البشري المتبرع به، والموصي المتبرع قبل وفاته؛ العدول عن التبرع دون أي قيد أو شرط، ويسري هذا الحكم على من صدرت منه الموافقة نظاما وتضمن التنظيم العديد من الضوابط والاشتراطات اللازمة. وتجوب فرق متخصصة عبر طائرات الإخلاء الجوي مناطق المملكة للقيام بنقل الأعضاء بسلام من المتبرعين إلى المتبرع لهم في المراكز المتقدمة المتخصصة من أجل القيام بزراعتها بواسطة الاأطباء المتخصصين .

وبدأت قصة المركز السعودي لزراعة الأعضاء قبل 38 سنة تحت مسمى المركز الوطني للكلى لتنظيم علاج مرضى القصور الكلوي المزمن النهائي والبدء ببرنامج التبرع بعد الوفاة الدماغية، وكان لإنشاء المركز أثره في تسارع إنشاء مراكز الغسيل الكلوي. وفي عام 1413 تم تغيير المسمى إلى مسماه الحالي «المركز السعودي لزراعة الأعضاء» بهدف توسيع مهامه المختلفة. كما تم اعتماد المركز كمرجع لزراعة الأعضاء في دول مجلس التعاون عبر 11 لجنة متخصصة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store