قالت «النيابة العامة» إن جرائم الخطف موجبة للتوقيف وتتحقق بممارسة الجاني لنشاط أو سلوك مادي ينطوي على استخدام الإكراه أو الخداع وينتج عنه انتزاع المخطوف من محيطه الأسري والاجتماعي، أو من بيئة ذويه أو القائمين على رعايته وقطع صلته بهم.
وأوضحت: تعمـد الجـاني انتزاع المخطـوف، من مكان عام أو خـاص، واحتجـازه وحرمـان ذويـه مـمـن لهم حق رعايته منه وقطع صلته بهم، سواء كان هذا الخطف قـد قام بـه الخاطف بنفسـه أو بواسطة غيره، عن طريق القسر أو الحيلة أو الخديعة؛ أو احتجـاز الأشـخاص بقصـد الاعتـداء عـلى النفـس أو العـرض أو المـال، موجـب للمسـاءلة الجزائية المشددة»، مؤكدة أن ذلك يشمل كل مـن حـّرض غـيره، أو سـاعده، أو اتفق معه على ارتكاب الجريمة. من جهتها قدرت النيابة عدد الإجراءات المنفذة بـ 86,612، أما القضايا الواردة لفروع النيابة بلغت، 3,574، كما تم إنجاز 2,060 قضية، وتقديم 423 خدمة عن بُعد للمستفيدين، و 25 خدمة شكوى سجين، وطلب 1325 طلب زيارة لمقرات النيابة العامة. وجرى معالجة 18 شكوى عبر أبشر للموقوفين والمسجونين، والقيام بـ 1,001 بجولة رقابية وتفتيشية على السجون ودور التوقيف.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
