Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

تطوير.. أم تقصير؟!

وعند جهينة

A A
لا شك أن عمل الأمانات هام جدًا في القرى كما هو داخل المدن..

والزائر لمدينة ما يلحظ جمالها قبل الدخول إليها من خلال المراكز والقرى المحيطه بها.

المدينة المنورة عاصمة الإسلام الأولى تحظى بالاهتمام من ولاة الأمر وتدعم ميزانياتها بالدعم الكافي لإظهار مكامن الجمال خاصة أنها تشكل مزارًا إسلاميًا هامًا يقصده الملايين سنويًا.

الأمانة تعمل بشكل جيد داخل المدينة ويلاحظ ذلك من غاب فترة وعاد لها، وإن كانت هيئة تطوير المدينة قد سحبت البساط كثيرًا من خلال بعض المشروعات الجمالية مثل درب السنة بين المسجد النبوي وقباء ومشروع كورنيش وادي العقيق.

نعود لشمال المدينة وبالذات بدءًا من المندسة والمليليح وشجوى والمرامية والسليلة وغيرها من مراكز تفتقد لمظاهر الجماليات ربما هي منسية وربما المسؤول عنها بالبلديات لا يقوم بعمله كاملا، وربما ميزانياتها لا تكفي لأننا نرى بعضًا من التطوير وإن لم يكن أكثر من أعمدة الكهرباء الملونة تزين الليل لمن يمر بها ولكن البنية التحتية للقرى لا ترقى لتطلعات المسؤول.

أجمل ما في هذه القرى وسائل الأمن المروري من مطبات تجعل ورش السيارات الأكثر عملاً بهذه المراكز!!

سعادة الأمين.. هل من جولة على هذه المراكز مع وفد إعلامي لتشاهد الوضع على الطبيعة؟

أقف متسائلا ما الفرق بين العيص والشبحة مثلا مع أن العيص شبه محافظة والشبحة مركز لكن أساسيات عمل البلديات واضح سواء بالطرق أو الجماليات بينهم مسافة بسيطة، ولكن الفرق من تتبع الشبحة إداريًا ومن تتبع العيص ومحيطها إداريًا؟!

أمير المنطقة يتابع ويدعم المشروعات التطويرية ولكن للأمانة دورا يجب القيام به لجعل كل القرى متساوية بالعمل وإن كان التقصير من مسؤول المركز أو القرية فأيضًا الحساب يجب أن يكون حاضرًا، فهناك المجتهد والمبدع، وهناك من يعمل بروتين الصادر والوارد، وهذا ليس له مكان في الزمن الحاضر!!

****

منذ ثلاث سنوات أمر من هناك لا جديد.. الغريب هناك عبارة أو كوبري صغير على مدخل مركز المربع العمل قائم به ولم ينته، هذا العام ربما يكون قد شهد النهاية لا أعلم!!

** خاتمة:

أكتب حسب المشاهدة وليس من رأى كمن سمع يا سعادة الأمين!!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store