Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

الطائف وصحيفته المنتظرة..

A A
ما طرأ على مسيرة الإعلام في بلادنا، منذ تكليف د. ماجد القصبي وزيراً للإعلام والنتائج المثمرة، والتجديد المستمر، الذي شمل ويشمل وزارة الإعلام وقطاعاتها في الآونة الأخيرة، يكشف أننا أمام نقلة نوعية تحقق -شكلاً ومضموناً- الآمال المرجوة، وتواكب النهضة المباركة والتطوير المضطرد الذي عاشته وتعيشه بلادنا على كافة الأصعدة، يتضح ذلك في البرامج المطورة والمتجددة في مسار الإعلام محلياً وعالمياً، بشكل بات مشهوداً وملموساً لدى الجميع.

ومع هذه النهضة المباركة، والنقلة النوعية، التي شملت قطاع الإعلام وشؤونه في بلادنا، بهمة وإخلاص معالي الوزير المكلف ورجال وزارته المخلصين وتشجيع ودعم القيادة الرشيدة، مما جعله يصل إلى مكانة عالية ومنزلة رفيعة، على المستويين المحلي والعالمي في منافسة ما سواها (تجديداً وتغييراً ونهوضاً) .

نعم.. مع هذه النقلة الموفقة التي طرأت على مسار الإعلام بفضل الله ثم ببركة جهود وزير الإعلام المكلف، والتي تحققت من خلالها العديد من المشاريع الفاعلة التي أسهمت إسهاماً فاعلاً في تطوير ورقي الإعلام، في جميع قطاعاته.

فإنني ومعي العديد من أهالي الطائف، مصيف المملكة الأول، نضع أمام نظر معاليكم السديد، مطلباً وطنياً يعتبر من مكملات نهضة الطائف كمصيف سياحي له تاريخه العريق ومكانته السياحية محلياً وعالمياً، سبق طرحه ومناقشته من قبل العديد من المواطنين من كتاب ومتخصصين، ولم يتحقق حتى الآن، ويتمثل هذا المطلب في الآتي:

منذ عهود قديمة، وقبل افتتاح طريق الهدا – مكة – وسفلتة طريق السيل مكة المكرمة - لا يوجد في الطائف (صحيفة) تصدر باسمه، فأرباب الكتابة والصحافة والإعلام والأدب والثقافة من أهاليه يمارسون تخصصاتهم عن طريق صحف مكة المكرمة، وجدة، والوسطى، وكثيراً ما طولب بإنشاء مؤسسة صحفية بالطائف ينبثق عنها (صحيفة باسمه) لتأهله مكانة وتاريخاً وسياحة ولكن دون جدوى، مع أن من أهالي الطائف (ثراءً وتجارة) من بوسعهم توفير المتطلبات الأساسية لقيام هذا المشروع الإعلامي الهام، وهي (المادة) إضافة إلى تأهله وأحقيته لهذا المطلب لمكانته التاريخية والسياحية والزيارة والاصطياف، واحتوائه على جميع المرافق الحكومية والثقافية والفنية والأدبية والتعليم والجامعة والقضاء، ويرتاده في صيف كل عام العديد من السياح والمصطافين والزوار على مختلف طبقاتهم ومستوياتهم وجنسياتهم محلياً وخارجياً وحصوله على لقب (عروس المصايف العربية).

ولما لمعالي وزير الإعلام المكلف من بعد نظر ورؤى ثاقبة وأفكار صائبة، فإنني ومعي العديد من أهالي الطائف نُجدد هذا المطلب على أنظار معاليه بأمل دراسة تحقيق إنشاء صحيفة في الطائف باسمه، أسوة بغيره من المدن الأخرى لتأهله وأحقيته لذلك لتؤدي الدور المنوط بها كغيرها من الصحف الأخرى عن قرب، ولتستوعب نشاطاته الإعلامية والتجارية والثقافية والأدبية والكتابة.

ولأننا في مرحلة التطور المعلوماتي والتحول الرقمي الذي يعتبر أحد مستهدفات رؤية 2030 فيمكن إصدار هذه الصحيفة إلكترونياً لتستوعب الحراك الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي في مدينة الطائف .. ومعاليه خير من يُقدر هذا المطلب ويعمل على تحقيقه ليحقق بذلك حلم أهالي الطائف القديم المتجدد.

ليست هذه المرة الأولى التي يتجدد فيها طلب إنشاء صحيفة في الطائف تواكب نهضته حاضراً ومستقبلاً، فقد سبقها مطالبة سابقة مني ومن غيري، ونتمنى أن يتحقق ما نرنو إليه في ظل نهضة إعلامية تعيشها بلادنا وتعتبر جزءا من مشروعها النهضوي

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store