***
***
جائزة مكة المكرمة للتميز تعمل على تشجيع العمل المميز والجهد الرائع، وكذلك تشجيع توظيف الفكر التقني الحديث للتطوير والارتقاء بمستوى الأداء، وهذه الجائزة تُمنح تقديراً لإنجازات الجهات والأفراد المتميزين في تقديم الحلول والخدمات مثل الإدارية والتنمية الثقافية والاقتصادية والأدوار الاجتماعية والأبحاث العلمية وغير ذلك من الخدمات، يقول سمو الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس مكة الثقافي عند تكريمه الفائزين في الدورة الأولى للجائزة: «إن حجم الأعمال التي تقدمت للجائزة تعكس قيمتها النوعية انطلاقاً من شرف المكان الذي تحمل اسمه والعمل في خدمة مكة وضيوف الرحمن والمعتمرين طوال العام من الأمور التي تبعث على الفخر والاعتزاز في النفس ومجلس مكة الثقافي سيمضي قدماً في أداء رسالته كأحد الروافد المهمة في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لمنطقة مكة من خلال التركيز على قيم العمل والجودة والتميز.» انتهى.. نعم واليوم الجائزة تستحق الإشادة.
***
الطائف هذه المدينة الأنيقة مصيف المملكة فيها تلك الحكايات الجميلة ومواقعها السياحية والاصطياف قديماً، هذه المدينة التي تحتضن الإرث التاريخي والسياحي بأجوائها الجميلة.. شهدت تطويراً شاملاً في العهد السعودي منذ عهد الملك عبدالعزيز المؤسس رحمه الله حتى عهد قائدنا وقائد مسيرتنا الملك سلمان حفظه الله، وفيها ما يحكي عن القوافل والحكايات والروايات وهي تنسج تفاصيلها البعيدة لتلك اللوحة الاجتماعية من المنظومة الحياتية لحياة أولئك الذين عاشوا بين حارات هذه المدينة العتيقة وشربوا من هوائها المعجون بالتراث وتلك الأزقة في برحة ابن عباس المتعرجة وعلى جدرانها عبارات الذكريات الطفولية وكأنهم يخاطبون الحنين البعيد في صورة قصة حب الفترة الزمنية.
نعم أيتها المدينة الحالمة، أيتها المدينة التي تغطيك الورود إنك تعيشين حالة فريدة من العشق والهيام، تعيشين قصة الحب مع تلك الأماكن: الهدا، الردف، شهار والشفا، الحوية، وج، القديرة، تغطيك هذه الأيام الفرحة والبهجة أيتها المدينة الأنيقة، ففيك كتبت كلمات (وردك يا زارع الورد) وارتسمت ملامحك بذلك الزمن الجميل، إنها حالة للتاريخ الذي لاينسى.