Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

"فايزر" تعلن التوصل إلى الجرعة المثالية للأطفال دون 12 عاماً

"فايزر" تعلن التوصل إلى الجرعة المثالية للأطفال دون 12 عاماً

A A
قال الدكتور ياسر الدرشابي، نائب الرئيس والمدير الطبي لشركة فايزر في إفريقيا والشرق الأوسط لـ "العربية نت"، أن الشركة بالتعاون مع شريكتها "بيونتيك"، أكملتا المرحلة الأولى من الدراسة بنجاح، ما أتاح التوصل للجرعة المثالية الخاصة بالأطفال للأعمار بين 5 - 11 عاماً و2-5 أعوام، بالإضافة إلى 6 أشهر وعامين. كما أضاف أنه تم البدء بالمرحلتين الثانية والثالثة من الدراسة، وذلك لتقييم أفضل للقاح من ناحية الأمان ومدى التحمل للفئة العمرية التي تتراوح بين 5 إلى 11 عاماً. أما في ما يخص المرحلة العمرية من 6 أشهر إلى 5 أعوام فتأمل الشركة ببدء المرحلة الثانية والثالثة من الدراسة في غضون بضعة أسابيع من الآن، بحسب الدرشابي. وتابع قائلاً "نحن فخورون بعمل هذه الدراسة على مستوى العالم، خصوصاً في وقت تشتد فيه الحاجة إليها من قبل الأطفال والأسر الذين ينتظرون بفارغ الصبر هذا اللقاح". وكانت شركتا فايزر وبيونتيك قد وجدتا في مارس الماضي، أن لقاح فيروس كورونا فعّال بنسبة 100% للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، في تجربة سريرية على أكثر من ألفي مراهق. وتم اكتشاف أن اللقاح يولد استجابات قوية للأجسام المضادة. كما سمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الشهر الماضي، بإعطاء لقاح فايزر إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً. ووافقت أيضاً هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية، الشهر الماضي، على اللقاح على نفس الفئة العمرية، كما أقرته بعض الدول العربية وبدأت بالفعل في إعطائه للمراهقين. وعند سؤاله بشأن الأمهات الحوامل، قال الدكتور الدرشابي إن الدراسة على هذه الفئة بدأت بالفعل في فبراير من العام الحالي. كذلك، أوضح أن المرحلة الثانية والثالثة من التجارب السريرية ستمكّن الشركة من تقييم السلامة والاستجابة المناعية لدى النساء الحوامل الأصحاء اللاتي يبلغن من العمر 18 عاماً أو أكثر، وفي فترة حمل بين الأسبوع 24-34. وكشف أن الشركة تخطط لتسجيل ما يقرب من 4 آلاف امرأة في أكثر من 130 موقعاً حول العالم للمشاركة في الدراسة لمدة تتراوح من 7 إلى 10 أشهر تقريباً. أما عن حالات التهاب عضلة القلب التي سجلت لعدد من الشباب والمراهقين ممن أخذوا اللقاح، فأوضح أن هذه التقارير نادرة وقليلة نسبياً، مشيراً إلى أن "فايزر" تتابع هذه الحالات لكن لا يوجد ما يشير إلى أن اللقاح هو من تسبب بها، مشيراً إلى أن التهاب عضلة القلب غالباً ما ينتج عن عدوى فيروسية. وختم قائلاً "مع وجود عدد كبير من الأشخاص الذين تم تطعيمهم حتى الآن، تبقى فوائد اللقاح أكبر من مخاطره". وكانت دراسة إسرائيلية قد وجدت 275 حالة إصابة بالتهاب عضلة القلب في إسرائيل بين ديسمبر 2020 ومايو 2021 ضمن أكثر من 5 ملايين تلقوا اللقاح، وتم تصنيف 95 في المئة من الحالات على أنها خفيفة، وفق ما نقلت "رويترز".
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store