وتحدث أحد شهود العيان عن الأضرار التي لحقت بمنزله جراء القصف الحوثي، مؤكدا أن "الأطفال أصيبوا بحالة من الهلع والرعب".
كما أشارت نقلا عن مصادر محلية أن حصيلة الضحايا مرشحة للزيادة، لافتة إلى أن من بين المصابين نساء وأفراد من الطواقم الطبية التي استهدفت في القصف، فضلاً عن تضرر أكثر من 4 سيارات إسعاف منها سيارتان تضررتا بشكل كلي.
تأتي هذه المجزرة الحوثية الإرهابية بعد أيام من استهداف مماثل لمحطة وقود في حي الروضة، ما أدى إلى مقتل 21 مدنياً وإصابة آخرين واحتراق 7 سيارات وتضرر سيارتي إسعاف هرعتا لإسعاف الضحايا إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها الميليشيات بعد دقائق من إطلاق صاروخ.
وقوبلت تلك المجزرة البشعة في حينه باستنكار حقوقي ودولي واسع، كما اعتبرتها الحكومة اليمنية "جريمة حرب مكتملة الأركان" مشددة على أهمية التحرك الدولي لوقف الجرائم الحوثية وملاحقة مرتكبيها.