كما قَيْل وأقول: لكل شيء ردّة فُعْل، ولكل مقامٍ مقال، ولكل حرفٍ سطر، ولكل مطالبة هدف، ولكل حُلْمٍ رؤى، ولكل كتابة غاية، ولكلِ جهدٍ عرفان وشُكْر.
بداية نشكرُ أمانة جدة على كل جهودها الحثيثة في تلمّس احتياجات أحياء جدة، وهذه حقيقة ومدحٌ يستحقوه، ولكن كلي أمل في أن تصل نداءاتي لمسؤوليها الكِرام، عن حي الحمدانية بشمال جدة أن ينظروا إليه، ويلتفتوا وهم الأعلم بذلك، فقط نتأمل منهم خيرًا وهم الأقدر في تلمّس احتياجات أهالي الحي، فللحمدانية أكثر من حي وفي كل حي آلاف البشر يقطنونه، والحمدانية بالمناسبة من أكبر أحياء جدة ويطلق عليه جدة الكبرى ويتبع له ما يقارب 18 حيًا وعدد سكانها 15 ألف نسمة تقريبًا «وأتوقع في ازدياد» ولكم أن تحسبوا معي أضعاف أضعاف هذا العدد!
ولعلي هنا أوجز هذه المطالب البسيطة سواء من أمانة جدة أو الجهات المختصة ومتأكد أن هناك من يستمع لها ويقرأها، ويهتمّ بها: إنشاء شبكة الصرف الصحي، إعادة تعبيد «سفلتة» الشوارع، تركيب إشارات مرورية في التقاطعات الخطرة، معالجة أعمدة الإنارة في بعض الشوارع، تركيب بلاط الأرصفة في الشارع الرئيس، تصريف مياه الأمطار في الشوارع الرئيسة، تعيين عمدة آخر للحي لكبر مساحة الأحياء والحاجة لأكثر من عمدة، إنشاء حدائق جديدة واستكمال الموجودة، إنشاء ممشى جديد لحاجة السكان لممارسة رياضة المشي.
** وأخيرًا...
تستطيع أن تكتب كلمة جارحة -والعياذ بالله- ولكن لا تستطيع أن تتكهّن بردّة فِعْلِها، ولكن من الممكن أن تغيّرها بمفرداتٍ أقلّ حِدّة، وتؤدي نفس معنى ما تتمناه، وإن استبدلتها تعرف ردّة الطرف الآخر، وهنا الفرق بين المفردتين مَعْنَى ومَبْنَى.
الحمدانية.. وجهود الأمانة المشكورة
تاريخ النشر: 12 يونيو 2021 00:30 KSA
بصراحة.. وأشياء أُخر
A A