رسمت سُحب الضباب الكثيف على الباحة لوحة إبداعية من خلق الله تعالى، حيث عانق فيه الضباب قمم الجبال وتغلغل بين أشجار المتنزهات، ليهبط بانسيابيته المرنة إلى المباني والطرقات، وينعش المكان برائحة النباتات الطبيعية التي تعطي النفس انطباعًا بالارتياح، وتشجع زوار المدينة الضبابية وعشاق الباحة لزيارتها والاستمتاع بأجوائها الساحرة.