وتهدف "كفيف" إلى توظيف وتنمية القدرات التي يتميز بها المكفوفون عن غيرهم، والتي ستسهم في فتح باب رزق لهم يمكّنهم مستقبلًا من تحقيق الأمان الوظيفي.
وفي اختياره لتدريب فئة المكفوفين بالتحديد، قال: "لديهم حاسة قوية في اللمس تميزهم عن غيرهم، وقد اكتسبوها منذ نعومة أظفارهم حين تعلمهم أبجدية "برايل"؛ وهنا يكمن سر براعتهم".
وأضاف: "لقد سبقتنا عدد من الدول ككوريا واليابان في مجال "التدليك"؛ وهو دافع لنا في أن يحترف المكفوفون تقديم هذه الخدمة بطريقة علمية ننافس بها العالم".
وعن تجربته في تدريب المكفوفين في جمعية "كفيف"، يقول: "هي من أفضل التجارب التي خضتها حتى اللحظة، والتي تتميز بتهيئة البيئة المناسبة وفق استراتيجيات عالمية، وبكل الأدوات العلمية لإقامة ورشة عمل "التدليك".
وتابع: "آمل من وزارة التعليم إتاحة الفرصة أمام المكفوفين في دراسة تخصصات العلاج الطبيعي في الجامعات السعودية، أسوة ببعض الدول العربية، ودول شرق آسيا وبعض دول أوروبا".