Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

في يومه العالمي.. «الأب» يحظى باحتفاء عربي خافت

في يومه العالمي.. «الأب» يحظى باحتفاء عربي خافت

A A
لقي الأب في عيد ميلاده العالمي الذي تصادف أمس (20 يونيه) احتفاء خافتا، على مستوى الدول العربية، ولم تظهر مواقع التواصل، أو الصحف والمواقع الإلكترونية،زخما واضحا للاحتفاء بهذا اليوم، كما مر في بعض السنوات الماضية، ويأتي هذا ربما لإرجاع هذا الاحتفاء بموروث ديني كاثولويكي مخالف لعقيدة المسلمين، وربما لاختلاف واضح في تحديده بين بلدان العالم، فالفئة الكاثوليكيّة تحتلف به 19 مارس، وفي أمريكا ثالث أسبوعٍ من شهر يونيو، وفي أستراليا الاحد الأول من سبتمبر،وفي البلاد العربية والإسلامية في أيامٍ مختلفة، فلبنان 21 حزيران، وتركيّا وباكستان 19 حزيران. وحسب موسوعة «ويكبيديا لهذا العيد أصول بابليّة مرتبطة بشابٍ كلداني كتب تهنئة وعبارات شكر لأبيه على لوحٍ من الطّين، وقدّمه له كهدية، وكانت أول هدية تُقدم للأب ويُدعى (الميسو) ، وفي روايةٍ أخرى يُقال إنّ (سونورا لويس سمارت) فتاة أحبّت أنّ تُكرّم والدها وتهنّئه بعد أن سمعت مواعظ تمّ إلقاؤها بعيد الأمّ، فتذكّرت والدتها المتوفيّة وجهود أبيها اتجاه عائلته، الذي ربّى أطفاله الصّغار السّتة، وفتانيه في ذلك وتعزيزًا لتكريم (سونورا) لأبيها تمّ تحديد 19 يونيو يومًا رسميًّا لمدينة سبوكان. ويرى الكثير من اهل التربية أن فضل الأب لا لايقتصر على التهنئة، فالأب عطاءٌ لا ينفد، وحنانٌ دائم رغم قسوة الأيّام، فكم من الآباء أناروا طريق أبنائهم، ووضعوا حكمتهم وخبرتهم بين أيديهم ليستمدوا منها ما يفيدهم في كل ما يواجههم من عثرات الحياة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store