أكد وزير الطاقة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن لتحالف "أوبك+" دورا في "ترويض" الضغوط التضخمية واحتوائها، بعد ساعات فقط من ارتفاع خام برنت فوق 75 دولاراً للبرميل.
وقال الأمير عبدالعزيز في مؤتمر نظمه بنك أوف أميركا كورب: "لدينا دور أيضاً في ترويض واحتواء التضخم، من خلال التأكد من أن هذه السوق لا تخرج عن السيطرة"، بحسب ما نقلت "بلومبرغ".
لكنه حذر أيضاً من أنه ليس من الواضح ما إذا كانت أسعار النفط ترتفع بسبب "العرض والطلب الحقيقيين"، أو بسبب "التوقعات والمسارات المفرطة في التفاؤل". وقال إن المجموعة يجب أن تظل حذرة لأن سوق النفط "لم تخرج من الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا". في الوقت نفسه، حذر التجار من الخلط بين الحذر والتقاعس عن العمل.
كما أضاف خلال كلمته في المؤتمر: "علينا أن نكون حذرين"، موضحاً أن الحذر لا يعني عدم فعل شيء، بل التأكد من عدم القيام بأي خطوات خاطئة".
إلى ذلك، أشار وزير الطاقة إلى انخفاض مخزونات النفط العالمية، مع توقعات أفضل للطلب خلال النصف الثاني من هذا العام وحتى عام 2022.
لكنه أضاف أن "أوبك+" لا يمكنها استبعاد أي عودة لتداعيات كوفيد-19، وحذر من احتمال إحياء الإنتاج من إيران وفنزويلا وهي أمور غير مؤكدة بصورة كبيرة، ويجب على المجموعة أخذها في الاعتبار.
أتت تلك التصريحات في وقت تدرس دول "أوبك+" ما إذا كانت ستزيد الإنتاج أكثر في الأشهر المقبلة، حيث من المقرر أن يجتمع تحالف النفط افتراضياً عبر الإنترنت الأسبوع المقبل، لتحديد سياسة الإنتاج لشهر أغسطس وما بعده، بعد زيادة الإنتاج من مايو إلى يوليو.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
