Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ستة آلاف موهوب يحلمون بتمثيل الوطن دوليا

A A
قامت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع (موهبة) بجولة تعريفية في جامعة الملك عبدالعزيز اليوم الأربعاء، حضر فيها سعادة نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين الدكتور باسل السدحان، الذي صرح ل"المدينة" أن موهبة حرصت على إقامة عدد من البرامج الاثرائية سواء كانت أكاديمية أو بحثية في خمس جامعات ومركزيين بحثيين، بالإضافة لبرامج عن بعد، وأكد ان الملتحقين بهم تعدى الستة آلاف طالب وطالبة على فترتين، قبل العيد، وبعد عيد الأضحى المبارك، ويدرس الطلاب في 23 وحدة أكاديمية، في مجالات الهندسة الكيميائية والكهربائية الميكانيكية العلوم الطبية والتشريح وغيرها، بهدف المشاركة في المسابقات المحلية والدولية.

وعن الخطط التطويرية القادمة لهذه البرامج، أكد السدحان أنه تم حصر 4 مسارات رئيسية في المجالات العلمية، العلوم الطبية الحيوية والكيميائية، وعلوم الفيزياء الأرض والفضاء، والعلوم الهندسية، وعلوم الحاسب والرياضيات التطبيقية، وتم حصر المسارات التي تحتاج إلى وحدات وتم تحديد وحدات مقترحة يتم العمل حالياً على تطويرها، من أجل تدريسها للطلاب والطالبات في الفترة القادمة.



وفي لقائه مع " المدينة قال رئيس برنامج موهبة الاثرائي الصيفي الأكاديمي للبنين في جامعة الملك عبدالعزيز، والمشرف العام على مركز الموهبة والابداع في جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور إقبال محمد إسماعيل أنه ومنذ إشرافه على برنامج موهبة منذ سبع سنين يجد إقبال أكبر على البرنامج وحماس أكبر من الطلاب وهذا بسبب تحفيز الدولة للطلاب لتطوير مهاراتهم وابتكاراتهم ورعايتهم وتوفير الجو المناسب لهم لتطوير موهبتهم ومزاياهم.



وأبدى الطلاب حماسهم الشديد بمشاركتهم في البرامج الاثرائية، حيث قال الطالب سامر الغامدي من مدرسة دار الذكر أن مشاركته في البرنامج أنارت له طريقه وشجعته على اختيار التخصص الذي يهواه ويحبه ومتميز فيه وهو الهندسة الميكانيكية، وهذا بعد أن تم عرض أكثر من تخصص عليه وشرحهم، وشرح لنا الغامدي في مجمل حديثه عن مشروعه الرافعة الميكانيكية، الذي يحاكي الواقع بمواد بسيطة.



وقال الطالب أحمد الفقيه أنه بنى نموذج مصغر لحفاره بشكل مبسط ويطمح أن يتطور مستواه ويتطور مشروعه، وشاركه في نفس الرغبة الطالب سامر العلاوي رغم اختلاف تخصصه، فشرح لنا تجربة عملية على البكتيريا تشاهدونها في التقرير المرئي. على موقع جريدة المدينة تحت نفس العنوان.

وقالت الطالبة دانا خفاجي أنها دخلت البرنامج قبل كورونا وساعدها كثر في مجالها وهو الضمور العضلي.



أما الطالبة جود الذبياني، قالت انها تعمل على عدة أدوية ترى كيف تؤثى على خلايا سرطانية معينة، وكيف تظهر نتائجها وهي من العلاج الكيماوي للسرطانات، ويؤهل البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين الطلاب المستحقين ويتم تهيئتهم للازدهار والتقدم في ميادين الإبداع المختلفة حيث يتلقون من خلال المشاركة خبرات علمية متخصصة ومهارات نوعية متقدمة تهدف إلى تنمية الإمكانيات العلمية والتقنية والبحثية والابتكارية والشخصية والاجتماعية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store