وسبق وأن دخلت بندة وغيرها هذا السوق لكن بتكاليف عالية وحجم أكبر من المطلوب مما سرَّع في خروجها من السوق. ودخلت شركات عدة وكانت السوق مستعصية بسبب التكلفة وخدمات البيع بالدَّين التي تقدم عادة لبعض البيوت في الحي حيث تسوى الديون في نهاية الشهر. والامتياز التجاري لا شك ستكون له أبعاد إيجابية ويسهم في التوطين واختراق لهذا القطاع الحيوي. كما أن هناك بديلاً آخر يتم أيضا من قبل الشركات الكبرى مع تعاونيات الأحياء. حيث يتم تقديم الخدمات اللوجستية مع قيام خمسة من أفراد الحي في إنشاء الوحدة (كحد أدنى) حسب شروط وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وتعد الحاجة لهذا النوع من الخدمات مطلوبة وبشكل جذري وتوطينه سيسهم في زيادة قيمة الشركات الكبرى في هذا المجال ويوسع من سوقها ويرفع مبيعاتها لان الوحدات الجديدة تعد جزءاً منها وامتداداً لها وتضع السلع الخاصة بها فيها. ولا شك أن من سيسبق سيكون وضعه أكبر خاصة اذا استخدم اسمها التجاري فيها مع توزيع المخاطر من خلالها، الوضع الذي سيؤدي الي الانتشار وعمق الوصول الى المستهلك بصورة أفضل.