Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي

رشوة.. فتزوير.. فتحايل.. وربما قتل!!

A A
* بعض معتنقي»نظريات المؤامرة» يؤمنون بأنّ (فيروس كورونا كوفيد19) إنما وُجِد لإنقاذ الإنسانية من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، أما (لقاحاته) فهي إما أداة لذبح المزيد من البشر أو سلاح استخباراتي خطير، وأداةٌ شيطانية للسيطرة على عقولهم وسلوكياتهم، والتحكم فيها عن بعد!!

* ذلك (الفكـر المؤامراتي) قاد طائفة من أولئك إلى التَّحايل من أجل تعديل حالتهم الصحية في السجلات والتطبيقات الرسمية إلى (مُصاب، أو مُحَصَّن جرعة أولى، أو مُحَصَّن)؛ وذلك من خلال وسطاء وموظفين متواطئين، في قضايا فسادٍ إداري أعلنت عنها مساء الخميس الماضي (هيئة الرقابة ومكافحة الفساد)!!.

* أولئك إضافة لوقوعهم في شراك الرشوة والتزوير وغسيل الأموال كما أكدت (نزاهة)؛ ارتكبوا مع الإصرار جريمة الجحود والخيانة لــ(وطن) سارعت (حكومته) ونجحت في مواجهة (جائحة كورونا) بدعمها الصحة بميزانيات مفتوحة، وقبل ذلك بإصدار العديد القرارات الاحترازية، والعمل على تنفيذها من خلال المتابعة والتطبيقات الإلكترونية الرائدة، ومبادراتها السخية بمعالجة الآثار الاقتصادية التي ترتبت على تلك الإجراءات والقرارات والتي تمس دَخْلَ المواطن والمقيم، ثم أتى بعد ذلك توفيرها لـ «اللقاحات» لجميع المواطنين والمقيمين مجاناً.

* أمَـا الجريمة الكبرى لـ(أولئك الحيالة) فأراها في مشاركتهم بطريقة أو أخرى في إزهاق أرواح بريئة لا ذنب لها؛ فتحايُلهم ربما أخفى (حَمْلهم لذلك الفيروس)؛ وبالتالي مساهمتهم في نشره ونقله لمساكين قد يموتون جرّاء إصابتهم، وهذا ما يجب أن ينتبه له الرافضون لــ(اللقاحات)، فالأمر لا يتعلق بهم، فقد يكونون هم سبباً في ضرر غيرهم!!.

* أخيراً شكراً لــ(هيئة الرقابة ومكافحة الفساد) على عطاءاتها الكبيرة، والشكر جداً وأبداً قبل ذلك وبعده لــ(سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله) الذي منحها الضوء الأخضر والصلاحيات الواسعة لمحاصرة الفساد بشتى صوره، وملاحقة الفاسدين أَيَّاً كانوا.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store