* نجحت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين الأسبوع الماضي في تنظيم ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة قاصدي وحجاج بيت الله الحرام خلال جائحة كورونا)؛ حيث خرجت الندوة بجملة من التوصيات المهمة، منها: (إصدار موسوعة رقمية ومصورة عن جهود المملكة العربية السعودية للحفاظ على سلامة الحجاج خلال جائحة كورونا، واستثمار هذه التجربة في إعداد تَصوّر مبكر لرحلة الحج في الأعوام القادمة بعد زوال الجائحة، وحث مراكز البحث ودعم اتخاذ القرار؛ لتحليل البيانات والتنبؤ من خلال المعلومات؛ للاستعداد لما يمكن أن يحدث من أزمات وكوارث -لا قدر الله-).
* أيضاً أوصَت الندوة التي تقام للعام الثاني على التوالي بـ(بذل المزيد للتحول الرقمي، واستثمار الذكاء الاصطناعي في خدمة ضيوف الرحمن، والاهتمام بالتوعية القبْلية لقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين، وفق خصائصهم الديموغرافية؛ وتطوير قدرات من يقدمون الخدمات لهم في شتى المجالات).
* تلك بعض مُخرجات تلك الندوة، وكلها بالتأكيد مهمة ونتائجها عند التطبيق ستكون رائعة وفاعلة، ولكني أرى أنّ أهمّ ما أوصت به: (مطالبتها بديمومة إبراز جهود المملكة أثناء جائحة كورونا، وإقامة معارض داخلية ودولية متنقلة خارجية تستهدف الدول الأخرى لعرض تجربة المملكة في الحج).
* هذا ولعلي أضيف لذلك أطروحات سابقة لهذه الزاوية، ومنها: (إنتاج فيلم عالمي عن جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، وإعداد تقارير إعلامية محترفة مرئية ومسموعة ومكتوبة بلغات مختلفة، ترصد وتُبرز عطاءات بلادنا في خدمة الإسلام والمسلمين، والعمل على بَثّ كلّ ذلك في كُبْريات ومنصات الإعلام عربياً وإسلامياً ودولياً).
* أخيراً شكراً جداً وأبداً لـ(الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولربانها الماهر معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس) على الجهود النوعية التي تبذلها الرئاسة في العناية بزائري الحرمين الشريفين، وحرصها على استثمار الفعاليات العلمية والإعلامية في وصول تلك الجهود العظيمة لمختلف أطياف المجتمع، وهذا نداء للجهات الأخرى للإفادة من نجاح تجربتها الإعلامية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
