Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

في بيوتنا مخدرات..!!

A A
في كُل أسبوع أو شهر ، يكتشف أبطالنا عبر المنافذ مجموعة من المُهربين القادمين (بسمومهم) الى أرض الحرمين الشريفين ليغزوا أفكار الشباب وعقولهم، ولكن هؤلاء الأبطال لهم بالمرصاد. فلماذا يُكررون العمليات ويبحثون عن وسائل أُخرى للتهريب.. من فواكه محشوة بالمخدرات والكبتاجون الى علب بسكويت وشوكولاتة وحليب أطفال وأخيراً حبوب كبتاجون مخبأة في إرسالية معجون طماطم وردت عبر منفذ الحديثة..؟. هل سنجد في بيوتنا يوماً ما معجون طماطم وكاتشب وعلباً أخرى مليئة بالمخدرات..؟، هل سنعثر على حليب الأطفال مطحوناً به العشرات والملايين من حبوب الكبتاجون..؟ لماذا يصر هؤلاء على تصدير الموت.. ولماذا نتجاهل عمليات الاستيراد ولا نوقفها من هذا البلد أو ذاك بسبب تجاوزاتهم.. فحزب الشيطان عاث في الأرض فساداً وما من وسيلة إلا ويستخدمها لغزو العقول العربية وشباب الأُمة الإسلامية!، هذا (الحزب الشيطاني) قائم على الحروب والدمار وبث الفوضى والرعب والسيطرة على العقول، فلا يحده قيم ولا مبادئ ولا أخلاق، يقوم على جمع الأموال بشتى الطرق لتنفيذ أجندته وبث أيدولوجيته عبر وسائل خبيثة تصل الى حد المخدرات و (أعمال قذرة) أخرى وعنف وقتل لمن يحاول الوقوف بطريقهم..! أثبتت الأيام أن هذا (الحزب الشيطاني) بؤرة فساد في قلب الأُمة والوطن العربي ومنبع لزرع الأعمال القذرة في العالم..! هل سيستمر الصمت حيال هذا الحزب وغيره ممّن يُروجون للمخدرات وممّن يرسلون الينا إرساليات فيها مخدرات ويسيئون للوطن وشبابه؟.
نحن نمر بأزمة إن لم تعُالج بطريقة جذرية فرُبما كانت هُناك كوارث للأسرة والمجتمع، فلو افترضنا ان الجمارك والجهات المختصة اكتشفت الملايين فكم من مليون آخر تجاوز ودخل الى الأراضي بطرق مُختلفة؟ أليست كارثة؟. لدينا ولله الحمد منظومة أمن وجمارك وأجهزة تتابع على مدار الساعة ولكن الاحتياطات واجبة والاحترازات والأنظمة والعقوبات يجب أن تكون شديدة وعلاقاتنا مع المصدر يجب أن تكون «حازمة « حتى وإن أوقفنا عمليات الاستيراد.. فنحن نملك أرضاً خصبة وإنتاجاً من مختلف السلع نستطيع به تغطية السوق مع مراقبة الأسعار بحيث لا يكون هناك تلاعب في الأسعار من قبل التجار.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store