Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الخالد لـ "المدينة" : منتخبنا عانى في طوكيو بسبب «السبعة»

الخالد لـ "المدينة" : منتخبنا عانى في طوكيو بسبب «السبعة»

A A
قال المدرب الوطني والمحلل الفني د.عبدالعزيز الخالد، في تصريح خاص لـ»المدينة» إنه رغم خروج منتخبنا الأولمبي من منافسات كرة القدم بدورة طوكيو 2020، والتفريط في فرصة التأهل، إلا أن منتخبنا سجل حضورًا لافتًا وقدم مستويات رائعة في هذه المشاركة الأولمبية.

وتابع الخالد، نعم كان بالإمكان افضل مما كان، موضحًا نتيجة المباراة الأولى أمام ساحل العاج يتحمل الجميع مسؤولية الخسارة فيها، بدءًا من الجهاز الفني والإداري، وصولاً للاعبين، وأرى أن عبء المسؤولية الأكبر يقع على عاتقهم.

وتابع: إن اللاعبين بالغوا في الاندفاع في الشوط الأول، ولم يحسنوا توزيع الجهد مما أثر بصورة مباشرة على الأداء الفني.

وأوضح أن منتخبنا كان يحتاج للتركيز العالي والأداء القتالي وتقنين الجهد واللعب بواقعية وتقدير لمنتخب كوت ديفوار.

وبيَّن د.عبدالعزيز الخالد، أن بعض التدخلات الفنية لم تكن موفقة على سبيل المثال استبدال الحمدان قرار فني غير موفق لأهمية وجود رأس حربة تقليدي.

وكذلك إشراك العمري اللاعب المميز فعلاً لكن تم إشراكه بدون جاهزية كاملة بسبب عودته من الإصابة والتوقف الطويل عن المباريات.

فيما يخص المباراة الثانية أمام المنتخب الألماني، أوضح الخالد أن حكم المباراة كان له دور في خسارة المنتخب السعودي، بإلغاء هدف صحيح والتغاضي عن ضربة جزاء صريحة كانت كفيلة بتحقيق الانتصار.

وطالب الخالد، بعدم القسوة أو المبالغة في الانتقاد، فالأداء بالمجمل مشرف والجهاز الفني بقيادة الشهري كان مقنعًا سواء في الاختيارات أو التدخلات رغم بعض الملاحظات البسيطة، على الرغم من وقوعنا في مجموعة حديدية بتواجد منتخبات عالمية بلاعبين محترفين.

الشكر للجميع على المشاركة والتشريف في القادم بحول الله أفضل.

وأوضح الخالد، أنه تابع بعض الإعلاميين في انتقادهم المبالغ فيه بعيدًا عن النقد الموضوعي وحسب الميول وألوان الأندية متجاهلين أن هدف الجميع خدمة الوطن.

وأشار إلى أن المشاركة كانت إيجابية لنجوم المنتخب الأولمبي بكل تفاصيلها ومن نتائجها تقديم لاعبين ذوي جودة عالية وإمكانات فنية متميزة رغم تقليص فرص مشاركتهم في المنافسات المحلية بسبب وجود السبعة الأجانب.

من الواجب تحليل مشاركة المنتخب علميًا بكل دقة وأمانة ومصداقية بعيدًا عن العاطفة أو المبالغات.

ولعل من أهم الملفات التي يجب مراجعتها ملف اللاعب الأجنبي وإمكانية تقليص العدد لخمسة لإعطاء اللاعب المواطن مساحة من المشاركة الفعلية الميدانية ليلعب بجوار الأجنبي المتميز بدلاً من أن يتفرج عليه.


contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store